أسرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الجنوبية منذ انطلاق عملية الرمح الذهبي العسكرية، الرامية إلى تحرير الساحل الغربي في اليمن، عشرات المقاتلين الحوثيين والموالين للرئيس السابق علي صالح بينهم 10 أطفال.
في هذا الصدد، قال القيادي الميداني المشرف على بعض القوات الموالية للشرعية في مديرية باب المندب أبو زرعة المحرمي إن “الأسرى بالعشرات بينهم قيادات ميدانية للانقلابيين، إضافة إلى 10 أطفال بينهم مصور حربي”.
وأشار المحرمي إلى أن “أسر هذا العدد الكبير من الأطفال في جبهة قتالية واحدة، يعد إثباتا جديدا على تورط الحوثيين في تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك وجعلهم وقودا للحرب”
وكان تقرير صدر عن الأمم المتحدة وثّق ظاهرة ارتفاع تجنيد الأطفال في اليمن مع الجماعات المسلحة خاصة الحوثيين، بمقدار 5 أضعاف منذ العام 2014.
وأشار التقرير إلى أن “نسبة تجنيد الأطفال من قبل الحوثيين بلغت نسبة 72%، بينما وصلت نسبة تجنيد تنظيم القاعدة في اليمن 9%”.