بعد خطوبة استمرت لأكثر من عام، لم يكن أمام شابة سعودية من ملاذ سوى اللجوء إلى القانون لإجبار خطيبها على تحديد موعد الزفاف، حسب ما تداولته صحف سعودية الأربعاء.
وأكدت الشابة السعودية التي حضرت أمام محكمة الأحوال الشخصية في جدة مع والدتها، تمسكها بخطيبها رغم ما تبادر إلى علمها بنية الأخير التنصل من الاتفاق الذي تم بينه وبين عائلتها بشأن الزواج منها.
وبحسب صحف محلية، تم إعلام الخطيب بدعوى خطيبته بعدما قرر القاضي متابعة النظر فيها، ليحضر محاميه ويقدم للمحكمة وثائق تؤكد التزامه بطلب الزواج من الخطيبة، عازيا تأخير موعد الزواج إلى انشغال الخطيب بتجهيزات الزفاف من تأجير قاعة للحفل وتجهيز شقة الزوجية وما يتبعها من ترتيبات.
وكإثبات لحسن النية، أبدى المحامي استعداد موكله لقبول أي تاريخ تحدده المحكمة لإقامة حفل الزفاف، فحدد القاضي شهر رجب (نيسان/أبريل) القادم موعدا لإتمام الزواج، وهو ما اتفق عليه الطرفان بعد توثيق التاريخ في حكم المحكمة.