ابتكر مهندس ألماني، سروالاً مضادًا للاغتصاب، بقفل وإنذار، بعد اعتداءات رأس السنة بألمانيا.

 

السروال المضاد للاغتصاب، يحتوي على قفل بالرمز وإنذار بقوة 130 ديسيبل.

 

وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، يتم بيع السروال أو “شورت الأمان” على بعض مواقع الإنترنت مقابل 87 جنيهًا إسترلينيًا، حيث يمنع القفل إنزال السروال بالقوة، بينما يرن الإنذار في حالة تمزقه.

 

وذكر الإعلان “بالكاد لا يمر يوم دون سماع أنباء حول الاعتداءات الجنسية، وقد سمعنا في الآونة الأخيرة أن أباً من كليفي تمكن من منع محاولة اغتصاب ابنته، والجديد في سوق أجهزة الحماية الآن، هو ملابس داخلية ذات قفل رقمي”.

 

الطلب على هذا الابتكار، نتج عن هجمات الجنس الجماعي في كولونيا، في احتفالات عشية رأس السنة، عام 2015 و2016، والتي شهدت اعتداءات جنسية عديدة على النساء.

 

حاز المنتج على ردود فعل متباينة على الإنترنت، حيث علق أحد مستخدمي الإنترنت: “أعتقد أن الفكرة جيدة، فلا أحد يعرف ما يجري في رؤوس أولئك الجناة، ولكن بصراحة من المؤسف اضطرار أحدهم لابتكار مثل هذا الاختراع”.

 

بينما علق آخر متسائلاً: “ماذا لو تم تهديد السيدة بالسلاح واضطرت لفتح القفل، إذا لم ينجح الجناة في ذلك؟”.

 

يذكر، أن منتجاً مماثلاً ظهر في أستراليا عام 2013، وفي ذلك الوقت، وصفت الكاتبة لويز بنينجتون، المنتج، بأنه “حزام العفة الحديث”.

 

وأضافت: “دعونا نركز على منع الرجال من اغتصاب النساء، بدلاً من تقييد حرية المرأة”.

 

أصبحت أجهزة الأمان المماثلة، مثل الإنذار لحقائب اليد، متاحة بوفرة مؤخرًا في متاجر ألمانيا، لحماية النساء من الهجمات المحتملة.