دانت بريطانيا أعمال القتل التي طالت المدنيين في مدينة تعز خلال الأيام الماضية من قبل القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح مطالبة بتقديم المسؤولين عن تلك الأعمال إلى العدالة.
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت «تدين المملكة المتحدة قتل مدنيين عزّل، بمن فيهم نساء وأطفال، في تعز خلال الأيام القليلة الماضية».

وأضاف «إن الأوضاع الإنسانية هناك تثير قلقا متزايدا، حيث يواجه المواطنون تهديدا وعرقلة لحياتهم ويتم استخدام أسلحة ثقيلة ضدهم. على كافة الأطراف التوقف عن العنف دون أي تأخير».
وتابع أنه يجب على الحكومة اليمنية «ضمان تقديم المسؤولين عن قتل المدنيين، بمن فيهم المسؤولين من القوات الحكومية، للعدالة والتركيز على حماية أمن المواطنين واحترام حقهم بالتظاهر السلمي».

وأدى قصف القوات الموالية لصالح لمدينة تعز يوم الجمعة الماضية إلى سقوط أكثر من 15 شهيداً بينهم ثلاثة أطفال وأربع نساء.
وانتقدت بريطانيا تصويت اليمن في جامعة الدول العربية ضد فرض عقوبات على سوريا، والتي اتخذتها الجامعة يوم السبت، معتبرة أن ذلك يزيد الشكوك بشأن موقف اليمن تجاه استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين.

وقال الوزير البريطاني في البيان «كما تشير المملكة المتحدة، بكل قلق، لتصويت اليمن في جامعة الدول العربية يوم السبت على القرار بشأن سوريا، وهو ما يزيد من الشكوك بشأن موقف الحكومة اليمنية تجاه استخدام القوة المفرطة ضد متظاهرين سلميين، والتزامها بحماية أفراد شعبها».