اخبار الساعة - خاص
كشفت مصادر عسكرية وسياسية مقرّبة من اللواء علي محسن الأحمر، والمقدشي، وعبدالعزيز جباري، وسلطان العرادة، لـ "اخبار الساعة" أنهم يؤكون بإستمرار في لقاءاتهم التي يجرونها مع اتباعهم، ومع بعض المسئولين التنفيذيين في محافظة مأرب وغيرهم من الذين يتوافدون إلى مأرب بهدف المشاركة في أعمال القتال التي يشرف عليها ويقودها اللواء علي محسن بمساعدة عدد من القياديين المدنيين والعسكريين، بأنهم غير مستعدين للإستمرار في خوض القتال مع الرئيس عبدربه منصور هادي من أجل التشطير، وأنهم لن يشاركوا في الإحتراب الداخلي، لأنهم من الشعب وإلى الشعب، في السرّاء والضرّاء وفي كل الظروف والأحوال.
وأكدوا بأن اللواء علي محسن تحدّث بحضور المقدشي وجباري والعرادة، بأنهم ليسوا على استعداد للإضرار بالوطن ووحدته، ولن يكونوا في أي وقت من الأوقات سبباً في تمزيق عرى الوحدة اليمنية التي حققها شعبنا بعد نضال طويل وشاق، وقدّم من أجلها التضحيات الجسيمة والشهداء تلو الشهداء من خيرة أبناء الوطن الأوفياء، والذين استرخصوا أرواحهم ودمائهم من أجل تحقيق أغلى وأسمى وأقدس أهداف شعبنا وحركته الوطنية في الوحدة والديمقراطية، وأنهم لن يسمحوا بأن تطعن الوحدة وأن يكون الإحتراب الداخلي وسيلة لتمرير الإنفصال، بحيث تستزف القوة في القتال في المناطق الشمالية والغربية وفي محافظة تعز لتسهيل الممارسة العملية للإنفصال، كما يخطط له البعض.
وأفادت المصادر بأن هناك تحذيرات بطريقة غير مباشرة من قبل محسن وجماعته للعناصر التابعة لهم في جبهات القتال بأن يتوخّوا الحيطة والحذر وعدم استغفالهم واستخدامهم كأداة لتنفيذ هذا المخطط الذي يجب على كل وطني حُرّ وصادق وغيور العمل على إسقاطه، باعتبار الحفاظ على وحدة الوطن وسلامة أراضيه أمانة في أعناقهم جميعاً يتحمّلونها بموجب القسم الذي عاهدوا الله.. والوطن عليه.