قصّت فتاة تسمى صفاء، مآساة زواجها غصبًا من رجل ستيني، بعدما أجبرها أبوها بوضع السكينة على رقبتها.
وأكدت صفاء في مقابلة لها ببرنامج “الثامنة” المذاع على قناة “إم بي سي” الفضائية ويقدمه الاعلامي داود الشريان ، أن والدها كان دائم الضرب والإيذاء لها، موضحة أن والدتها منفصلة عنه.
وتابعت صفاء: “أبي حرم أمي من رؤيتي فقامت برفع دعوى قضائية لتتمكن من هذه الرؤية، ولكنه عاقبني بالضرب انتقامًا من والدتي”.
وأوضحت صفاء أنها دخلت مستشفى قرية أحد المسارحة بجازان، عدة أيام لتتعافى من آثار الضرب المبرحة التي آذاها بها أبوها.
وأكدت الفتاة القاصر التي تبلغ من العمر 15 عامًا أنه عَرَضها للزواج من رجل عجوز يبلغ من العمر 65 عامًا، ومتزوج قبل ذلك 3 مرات، وعندما أخبرها والدها بالأمر بادرت بالرفض ، وقالت له أنها ترغب في إكمال دراستها .
وروت أن أبوها لم يستمع إلى قولها وأعطاها مهلة 7 دقائق إما أن توافق أو يذبحها، مؤكدة أنه بالفعل وضع السكين على رقبتها وأحدث بها جرحًا.
ووصفت صفاء ليلة الدخلة بأنها الأسوأ على الإطلاق، لافتة إلى همجية هذا العجوز في التعامل معها، قائلة: “كان أشبه ما يكون باغتصاب”.
وأضافت صفاء: “حملت بسرعة ولكن بمجرد معرفتي بذلك حاولت إسقاط الجنين أكثر من مرة وهو في الشهر الرابع والشهر السادس فأنا لا أتقبل أن يكون لي طفل من هذا العجوز” ، مؤكدة أنه كان يضربها أثناء حملها ويطلب لها أبوها ليأتي ليضربها أمامه.