لا يزال الحصار الذي يفرضه اتباع الحركة الحوثية في منطقة دماج بصعده شمال اليمن يضيق فيما تتفاقم المعاناة الانسانية في المنطقة نتيجة انعدام
الدواء والغذاء.

وبحسب المصادر فأن 8 اطفال قد توفوا نتيجة الجفاف فيما فشلت جهود الوساطة التي قادها فارس مناع ومشائخ وائلة في ان تفضي الى وصول القوافل الغذائية
الى المنطقة المحاصرة.

وبحسب المصادر حاولت مجاميع حوثية من الاستيلاء على معونة انسانية كادت ان تصل الى المنطقة.

يأتي ذلك مع استمرار محاولة اتباع الحركة الحوثية السيطرة على مركز دماج السلفي الذي يحوي اكثر من عشرة الاف طالب يتلقون علوم دينية في المركز ..
وتقول المعلومات ان مواجهات حدثت سقط فيها عدة قتلى وجرحى من الطرفين في محاولة السيطرة على المركز.

القافلة الانسانية المنتظرة السماح لها بالوصول الى المنطقة المحاصرة ناشدت عقلاء القبائل والجهات والمنظمات الانسانية بالتدخل لما فيه رفع
المعاناة الجاثمة على أهالي منطقة دماج ، مجددين التأكيد على ان محتوى القافلة انساني بحت يتعلق بالدواء والغذاء.

وكان ان ازدادت حمى التوتر بين الجانب السلفي والحركة الحوثية في منطقة بعد حديث رجل الدين السلفي العلامة الحجوري الذي اكد فيه عدم الخروج على
ولي الأمر.