أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

أكاذيب نظام الملالي الحاكم في إيران ومهازل تلفزيونية بغيضة ضد المقاومة

- حسن محمودي
أكاذيب نظام الملالي الحاكم في إيران ومهازل تلفزيونية بغيضة ضد المقاومة إثر فشل الإجراءات القمعية لنظام الملالي الحاكم في إيران لمنع المظاهرات والانتفاضات المناوئة لنظام الحكم، صعد النظام حملات الاكاذيب المثيرة للسخرية والمضللة ضدّ منظمة مجاهدي خلق الايرانية والمقاومة الإيرانية. ويحاول النظام وبعرضه مهازل تلفزيونية بغيضة وباستخدام عملائه وعناصره وكذلك بدفع كبير الجلادين وزير مخابراته ومسؤولين آخرين فيه إلى المشهد، وفبركة مجموعة من الاكاذيب، أن يرفع معنويات قواته المنهارة من جهة ويفتح الطريق لإعدام السجناء السياسيين وأقارب سكّان أشرف تحت ذريعة «محاربة الله» من جهة أخرى. وفي يوم الثلاثاء، 15يونيو/حزيران, وفي استعراض مزيف للقوة ومحاولة رعناء، زعم وزير المخابرات السيئة الصيت بأن عناصر خليتين تابعتين لمنظمة مجاهدي خلق تم القاء القبض عليهم، وهم كانوا يحاولون تفجير القنابل في عدّة مواقع في طهران، وبذلك فقد تم توجيه ضربات موجعة للمنظمة. وقال في ادعاء مثير للضحك: «المجاهدون وبارسال هؤلاء الأفراد من العراق وبدعم من المملكة المتحدة و السويد وفرنسا و ... كانوا يعتزمون تفجير القنابل في عدة مواقع حساسة ومهمة في طهران ضد المواطنين الأبرياء، … واشعال النار في المقرات والعربات والدراجات النارية العائدة لقوى الأمن الداخلي... وكان أحد زعماء الخلية يتخذ القسم الداخلي لطلاب الجامعة مقرًا له ويستفيد من الامكانيات الموجودة هناك في محاولة منه لعدم استمكانه من قبل الآخرين. وعند توقيفه كان بحوزته قنابل مولوتوف جاهزة. وأضاف : إن والد أحد زعماء الفريق المقبوض عليهم واثنين من أعمامه كانوا قد أعدموا في أوقات مبكرة للثورة بسبب تعاونهم وانتمائهم الى المنظمة، والعنصر الرئيسي في الخلية الثانية كان على ارتباط مستمر مع عناصر مجاهدي خلق وكان له العديد من النشاطات أثناء الاضطرابات التي تلت الانتخابات تحت قيادة مجاهدي خلق». وفي نفس اليوم وفي برنامج تلفزيوني سخيف ومثير للسخرية تم بثه على المحطة الاولى للتلفزيون الحكومي يوم الثلاثاء، ادّعى النظام بأن مجاهدي خلق في طهران كانت لديها خطة في تفجير القنابل في عدد من المناطق المزدحمة في طهران يوم السبت، 12يونيو/حزيران. وادعى أشخاص مجهولون كانت وجوههم مشوهة على الشاشة، بأنّهم كلفوا من قبل المنظمة لتفجير القنابل في شوارع طهران خلال المدة بين 10 و20 يونيو/حزيران 10 20. وتعكس هذه الادّعاءات الكاذبة جملة وتفصيلاً تخبط نظام الملالي العاجز عن مواجهة الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة وترحيب الشعب الايراني المتزايد بمنظمة مجاهدي خلق الايرانية. انهم يحاولون عبثاً التغطية على أزمات النظام المتزايدة وتعمق شروخه وانشقاقاته الداخلية وعجزه عن إيقاف الانتفاضة الوطنية العارمة. وفي يوم 11 حزيران بث تلفزيون النظام فلماً حول الشهيدة نداء آقا سلطان في محاولة منه للإيحاء بأن مجاهدي خلق هم الذين قتلوا نداء. وكان أحد عملاء النظام يتحدث في الفلم قائلاً: «منظمة مجاهدي خلق تقتل كلّ سنة في 20 يونيو/حزيران شخصًا ما في مكان ما في إيران.. يسألونني ما اذا كان بالامكان قتل نداء من عمل مجاهدي خلق، فأنا أقول نعم». بينما كان النظام قد ادعى في وقت سابق بأنّ بريطانيا وفرنسا قد تآمرتا في قتل نداء. وفي 13يونيو/حزيران الحالي كتب موقع «جوان آن لاين» على الإنترنت وهو موقع عائد لقوات حرس النظام الإيراني وموقع آخر يعود الى الحرسي رضائي القائد الاسبق لقوات الحرس، قائلين: «يوم السبت، 12يونيو/حزيران عثر رجال الأمن على قاذفة هاون عيار 60 ملم مع ذخيرتها في شارع جمهوري بطهران، وقال مصدر أمني مطّلع إن ”هذا السياق من العمل ونصب القاذفات في مواقع عشوائية كان من أساليب عمل مجاهدي خلق وهذا عمل مسبوق». وتأتي هذه الحملات الدعائية لاختلاق الاكاذيب في وقت يعتقل فيه النظام يومياً أفراد عوائل مجاهدي خلق الساكنين في أشرف ومؤيديهم بينهم آباء وأمهات طاعنون في السن ويمارس عليهم الضغط اليومي لانتزاع اعترافات قسرية منهم أو عرضهم ضمن مهازل تلفزيونية تمهيداً لاعدامهم. إن المقاومة الإيرانية تدعو الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوضة العليا للأمم المتحدة في حقوق الإنسان وجميع منظمات حقوق الإنسان لإدانة الاعتقالات وإصدار أحكام الإعدام العشوائية من قبل النظام وتحث المجتمع الدولي أيضا، خصوصًا الاتحاد الأوربي، على وضع تحسين واقع حقوق الإنسان في إيران شرطًا مسبقًا للعلاقات المستمرة والمتاجرة مع نظام الملالي الحاكم في إيران. أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - باريس 16يونيو/حزيران 2010

Total time: 0.0408