رفض قائد حماية أمن مطار عدن الدولي المقدم صالح العميري المكنى "أبو قحطان" أوامر الرئيس هادي بتسليم المهام الأمنية للمطار ، الذي كلف بتأمين الحماية له، منذ استعادة السيطرة على المدينة قبل نحو عامين.
واندلعت اشتباكات بين قوات الحماية الرئاسية وعناصر موالين لقائد حماية المطار المقدم صالح العميري (أبو قحطان) الذي يرفض تنفيذ القرار الرئآسي بتسليم المطار لقوات الحماية الرئاسية والذي نقلته مروحية عسكرية إمارتية إلى معسكر القوات الإمارتية في خورمكسر.
وساهمت القوات الإماراتية الداعمة لقحطان في عدم تنفيذ القرار الرئاسي بعد اشتباكات عنيفة على خلفية رفض أبوقحطان أوامر رئاسية بتسليم المهام الأمنية إلى قوات تابعة للحماية الرئاسية وقصف الطيران لعربتين عسكريتين تابعتين للحماية الرئاسية قرب المطار.
وكان العميري أمام مسجد وقيادي سلفي قبل اندلاع الحرب في مدينة عدن, في مارس 2015 ، بين قوات المتمردين الحوثيين القادمين من الشمال وقوات من المقاومة الشعبية في المدينة.
ولاقى العميري وأفراده انتقادات واسع بسبب ضعف الأداء الأمني في المطار، وممارسة سلوك الابتزاز للمسافرين، فضلاً عن تهريب قيادات من الحوثيين.
وأوفد الرئيس عبد ربه منصور هادي, اليوم الأحد، مدير مكتبه عبدالله العليمي، وقائد ألوية الحماية الرئاسية نجله ناصر هادي، إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وذلك عقب التوتر الأمني الذي سببته أحداث مطار عدن.
