أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

إيفانكا ترامب تكسر القاعدة وتجلس على كرسي الرئاسة

أثارت، إيفانكا ترامب، من جديد جدلا كبيرا بعد نشرها صورة لها وهي تجلس على كرسي الرئاسة في المكتب البيضاوي ويظهر بجانبها والدها، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو.
 
وبات الأمر مثيرا للاهتمام، حيث لا يفترض بأحد أن يجلس على كرسي المكتب البيضاوي سوى الرئيس الأمريكي نفسه، لتكون ابنة ترامب أول شخص يجلس على هذا الكرسي في أول ظهور لها ضمن جلسة سياسية في البيت الأبيض، الاثنين 13 فبراير/شباط، حيث التقت رئيس الوزراء، ترودو، بحضور والدها من أجل مناقشة "قوة العمل" الجديدة، لتعزيز دور المرأة في مجال الأعمال التجارية.
 
وقامت إيفانكا ترامب، بالتغريد على الصورة التي نشرتها خلال الاجتماع، قائلة: "مناقشة رائعة مع اثنين من قادة العالم حول أهمية وجود المرأة على هذه الطاولة".
 
وأثارت الصورة نقاشا حادا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف البعض هذه الخطوة بأنها "غير محترمة"، أو "غير لائقة"، بينما أشاد البعض الآخر بها.
 
وعلق أحد المتابعين على الصورة بالقول: "الأمر بحاجة إلى خبير آداب عامة، فلا أحد يجلس على ذلك الكرسي باستثناء الرئيس الأمريكي"، وكتب آخر: "كيم جونغ إيفانكا 2020"، في إشارة إلى زعيم كوريا الشمالية الدكتاتوري.
 
وأشار عدد من المستخدمين إلى أن ابنة الرئيس الأمريكي ليس لها مكان على طاولة الحوار السياسي مع الزعماء الأجانب، حيث يوجد العديد من النساء المؤهلات الأخريات لهذا المكان. ولكن رحب آخرون بفكرة جلوس، إيفانكا، في يوم من الأيام على كرسي المكتب البيضاوي.
 
 
ويُذكر أن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، وصل إلى البيت الأبيض واستقبله الرئيس الأمريكي، الاثنين 13 فبارير/شباط، لإجراء مناقشات حول العديد من الأمور التجارية والسياسية.
 
وشاركت إيفانكا ترامب، في الاجتماع الذي عُقد على الطاولة المستديرة، وأبدت حماسا شديدا، بعد الترحيب بـ ترودو وسيدات الأعمال.
 
المصدر : ديلي ميل

Total time: 0.0511