كتب القيادي في حزب الاصلاح والباحث فهد سلطان مقالا دافع فية عن مؤسس جماعة الحوثي او ماكان يعرف باسم الشباب المؤمن "محمد عزان" الذي يتخذ حالياً طابع الحياد هذه المرحلة .
واستغرب ناشطون أن ياتي مقالاً من هذا من قيادي بحزب الاصلاح وعضو امانتة العامة الاعلامية يمتدح فيه شخصية عزان بشكل قد لايخطر ببال عزان الحديث عن نفسة بهذا الطريقة .
ناشطون في صفحة الفيس بوك استغربوا ومنهم من علق تعليقات ساخرة علي هذا المقال.متسالين إذا كان هذا الكلام في عزام لماذا قرحت الحرب .
نعيد نشر المقال كما هو موجود بصفحة االاستاذ فهد سلطان:
مع الأسف يجيد البعض منا صناعة الاعداء والعدوات مع من حوله بشكل رهيب وعجيب وسريع.. وفي اللحظة التي نجيد صناعة الأعداء ببذخ, نجح غيرنا في صناعة التحالفات, عبر البحث عن القواسم المشتركة والبناء عليها والسير معها حتى خط النهاية, وتجاوز باقي التفاصيل.
في هذه الأثناء ومن أشهر تخاض حملة ظالمة ومأجورة ضد العلامة المستنير محمد يحي سالم عزان بحق قليل وباطل كثير, حيث يطالب بعض الصغار منه أن يكون نسخة منا في كل شيء, وإلا فهو العدو اللدود.!!
أغلب القضايا التي يشغب بها الصغار عليه ونطالبها منه اليوم من خلال الإفصاح عنها, سبق أن تناولها في بحوثه وصدرت عنه كتب ومؤلفات, وقالها الرجل في لحظة كان الجميع في صمت مريب, وشعر بخطورتها لحظة ما كان الجميع يغط في النوم, بل وبعض الاقزام المتطاولين كان يتبول على الفرش لحظتها.
وبخصوص أنه مشارك في تأسيس تنظيم الشباب المؤمن التي انبثقت عنها جماعة الحوثيين اليوم, فالرجل انشق عنهم في وقت مبكر يعود الى اواخر تسعينات القرن الماضي, وكتب وقادر معركة حول ذلك منفرداً دون دعماً من أحد, وتعرض لكل أصناف الظلم والجميع يشاهد وكأنها معركة خاصة به.. ولم يقل عزان حينها أنكم تخذلون قضية عادلة.
ومن يجهل الأوضاع التي كانت تعيشها صعدة, والعبث السياسي والاستغلال من قبل النظام وأخرين هي من دفعت العلامة محمد عزان الى تأسيس الشباب, لغرض واضح وشريف, ولكنه رفض الانقلاب على المنهج المتفق عليه.
وإذا كان الشخص يحاسب على مواقف له بأثر رجعي, فسيرمينا الناس بالحجارة, بل أكثر ما يزعجنا اليوم مواقف لنا ولأحزابنا سابقة نحاسب عليها اليوم, رغم أن الموقف في ذلك الوقت كان صحيح 100% ولا أدل من ذلك حرب حماية الوحدة.
من قرابة عقد ونصف و محمد عزان يكتب ويؤلف ويلاقي عنت من قبل الجماعة بل والمذهب , يعرف ذلك من اقترب منه أو تابع بموضوعية حقيقة الرجل وفكره وجهود, كان أخرها مصادرة الحوثيين للمسجد الذي عمل فيه خطيباً لفترة 25 عاماً في العاصمة صنعاء, كما أن الفتاوى التي صدرت تكفره وتحذر منه يجهلها الصغار دوماً.
العلامة محمد عزان من أشجع العلماء في اليمن ومن الذين قدموا مراجعات واضحة وجريئة تحسب لهم, ليس متعصب بل من الذين يتحدثون بلا توقف عن الوسطية والاعتدال والتعايش والتنوع, وطاف الجمهورية وله بصمات واضحة.
وأن يكون له موقف سياسي مختلف عنا في نظرته للأحداث فذلك لا يقدح به ولا بمنهجه.
يا رفاق قليلاً من الإنصاف فالرجل زيدي وأن نطالبه بأن يكون سلفي التوجه, فهي الحماقة التي لا اجد بعدها شفاء
قيادي إصلاحي يدافع عن مؤسس الحركة الحوثية ويصف من يهاجموه بالصغار!!!
اخبار الساعة
المصدر : متابعات