يعرف عشاق بوليود النجمة الهندية الراحلة نيشا نور ،التي قدمت العديد من الأفلام التاميلية و المالايالامية إلى جانب نجوم مثل راجينيكنس وكمال حسن، والتي انتهت حياتها للأسف بوفاة مأساوية.

نور التى تمر الذكرى العاشرة علي وفاتها على ما يبدو، اضطرت لممارسة الدعارة بعد أن توقف نشاطها السينمائي و مع إصابتها بالإيدز تدهورت حالتها تماما حتى لم يستطع أحد التعرف عليها بعد وفاتها في عام 2007 في مستشفى محلي بولاية تاميل نادو.

ولا شك أن الكثيرين قد سمعوا عن نجمات قد وقعن في طريق الدعارة. كان آخرهن شويتا باسو براساد. وبينما كانت شويتا محظوظة بما فيه الكفاية كي تجد طريق العودة، العديد من الممثلات لم يجدن تلك الفرصة مرة أخرى.

وكانت واحدة من هؤلاء، الممثلة نيشا نور. عملت نور حتى سطع نجمها في ثمانينات القرن الماضي ،ووصلت شعبيتها إلى آفاق عالية لكن ما إن ضبطت في قضية دعارة مع أحد المنتجين ،حتى أغلقت في وجهها أبواب السينما ،حيث كانت منبوذة إلى الحد الذي اضطرت معه إلى ترك هذه المهنة تماما.

وبمرور الوقت، صار الوضع المالي لها من سيئ إلى أسوأ، و تناستها بوليوود ، حيث تجرعت كؤوس العذاب لسنوات ،إلى أن عثر عليها ميتة بأحد الشوارع، بعد إصابتها بالإيدز. وكانت حالتها الجسدية بحسب شهود عيان في حالة تعفن كامل والديدان والنمل يزحفان على جسدها.