أفاد معهد الشرق الأوسط الأمريكي بأن المناورات التي أجراها الحرس الثوري الإيراني بداية الشهر الحالي كانت موجهة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والشعب الإيراني.
وقال المعهد في تقرير أصدره اليوم الخميس “إن المناورات تزامنت مع إعلان الولايات المتحدة تشديد العقوبات على إيران واحتمال قيام مجلس الشيوخ بإصدار قرار يعتبر الحرس الثوري منظمة إرهابية”.
وأضاف “من الواضح أن تلك المناورات التي استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة استهدفت الإدارة الأمريكية الجديدة، رغم أن الحرس الثوري يدرك المخاطر التي سيتعرض لها في حال حاول استفزاز الولايات المتحدة.”
وأوضح بأن المناورات “تتزامن مع قيام الكونغرس الأمريكي بدراسة فرض ثماني عقوبات جديدة على إيران” مضيفا بأن ترامب على عكس إدارة الرئيس السابق باراك أوباما “يعتبر منفتحًا بشكل جدي على مثل تلك الجهود من قبل الكونغرس”.
وأعرب المعهد عن رأيه بأن المناورات تشكل أيضا رسالة للشعب الإيراني بأن الحرس الثوري لا يزال قويا، وأنه الوحيد القادر على الدفاع عن إيران ضد التهديدات الخارجية.
وختم قائلا :”كما الحال في السنوات الماضية يحاول الحرس الثوري إبلاغ الشعب بأنه القوة المدافعة الرئيسية عن البلاد… لكن المشكلة هي أن الكثير من الإيرانيين يشككون بهذه المزاعم، ويدركون بأن مغامرات الحرس داخل وخارج إيران بما فيها تورطه في سوريا والعراق، هي السبب الرئيسي لتجدد الضغوط الدولية على إيران.”
