أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

صحيفة ممولة من الامارات توجه اتهامات خطيرة للرئيس هادي ونجله (صورة)

حاولت صحيفة ممولة من الإمارات ويرأس تحريرها الليبرالي السعودي "عبدالعزيز الخميس"، المقرب من دوائر الحكم في أبوظبي الوقيعة بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والسعودية بنشر مزاعم عن "طعنه" للرياض .
 
وفي تقرير لها حول زيارة "هادي" للإمارات، زعمت الصحيفة الممولة من الإمارات، أن هادي" يطعن التحالف العربي - الذي تقوده السعودية في  بلاده - في الظهر"، وأنه تحالف مع القاعدة، وسلم لها مناطق في الجنوب.
 
ونقلت عن مراقبين أن سياسات الرئيس اليمني تخدم الجهات التي تهدد الشرعية، وأن المفارقة تكمن في أن التقدم الذي يتحقق على الأرض إنما يتحقق بفضل تواجد قوات التحالف، في حين يسود الجمود الجبهات التي تُركت بعهدة قوات الإخوان المتحالفة مع الشرعية، بحسب زعمهم.
 
واتهمت الصحيفة "ناصر عبد ربه" - نجل الرئيس "عبد ربه منصور هادي" - بتسليم مناطق في محافظة أبين للقاعدة، في إطار خطة تتجاوز تلك المحافظة وتصب في زعزعة الاستقرار في عدن والمكلا، بالتحالف مع قيادات القاعدة في محافظة البيضاء.
 
وأضافت صحيفة "العرب": "وشملت الخطة السماح لعناصر معادية للتحالف العربي بالدخول إلى عدن عبر بوابة العلم في الحزام الأمني الحامي لعاصمة الجنوب".
 
وزعمت الصحيفة  الممولة من الإمارات، أنه كان من الملفت أن "ناصر عبد ربه" قد حشد عشرة آلاف مقاتل بتنسيق مع القاعدة من أجل طعن التحالف في الظهر، وذلك في حين كانت قوات التحالف تزحف على طول الشواطئ الغربية لتحرير الموانئ والمدن من قبضة الانقلابيين.
 
ونقلت عن مصادر سياسية قولها: "إن السؤال الأبرز الذي يواجهه الرئيس اليمني المؤقت في الإمارات، هو ماذا تريد الشرعية؟ هل تريد انسحاب التحالف العربي من الأرض اليمنية وتخليه عن الشرعية وترك الباب للانقلابيين والقاعدة بما يمكنهم من إعادة السيطرة على المناطق المحررة؟ أم خلط الأوراق لأجل إطالة أمد الأزمة وإعادة المبادرة إلى قوى الإرهاب والإخوان الذين يتغذون من الفتن وتفشي الفساد؟".
 
وادّعت هذه المصادر - بحسب صحيفة العرب - أن تصرفات الشرعية توحي بأن "عبد ربه منصور" لا ينوي العمل على تمكين التحالف العربي من تحقيق أهدافه، وعلى رأسها تحرير اليمن من الحوثيين المتحالفين مع الرئيس السابق "علي عبد الله صالح".
 
وواصلت مصادر صحيفة "العرب" مزاعمها: "عبد ربه منصور هادي يستفيد من استمرار حال الفوضى والعبث بالأمن من أجل إطالة الأزمة إلى ما لا نهاية، بما يخدم في نهاية المطاف كل القوى التي تعمل من أجل الحيلولة دون بسط الاستقرار في البلد".
 
وأشارت إلى أنه كان ملفتًا أن من استقبل الرئيس اليمني المؤقت لدى وصوله أبوظبي، رئيس جهاز الاستخبارات بدولة الإمارات اللواء "علي محمد حماد الشامسي"، وهو ما قد يعطي مؤشرًا إلى طبيعة الزيارة التي فضّل الرئيس اليمني فيها اصطحاب مدير مكتبه فقط، على خلاف الزيارات السابقة التي رافقه فيها عدد من وزرائه.
 
ويذكر أن هناك خلافات واسعة بين أبوظبي والرئيس الشرعي اليمن منصور هادي بسبب سعي الإمارات لفصل جنوب اليمن، فضلا عن تقاعسها عن مساندة قوات الشرعية التي تخوض حربا ضد الحوثيين و صالح .
المصدر : متابعات

Total time: 0.0691