اخبار الساعة
وبهذة المناسبة، صرح الاستاذ ياسر خيري مدير منظمة الاغاثة الانسانية في اليمن قائلاً أن أعداد متزايدة من العائلات اليمنية تصارع من أجل توفير المواد الغذائية الاسياسية. حيث أن بعض الناس فقدوا مصادر دخلهم منذو بداية الصراع في اليمن وأن البعض الاخرى يصارع بسبب أنقطاع الرواتب الحكومية للشهر الخامس على التوالي. مضيفاً بإن المنظمة تخطط مواصله تقديم الدعم الطاري وبشكل أساسي في قطاع الغذاء والصحة والمياة والصرف الصحي.
ويغطي محتوى كل سلة غذائية الاجتياجات الاساسية لاسرة مكونه من سبعة أفراد لمدة شهر كامل. وتتكون السلة من دقيق القمح والبقوليات المعلبة والسكر والزيت والتمر وتم توزيعها على النساء التي تعيل اسرهن والمعوزين والجماعات المهمشة. وتأتي هذة المساعدات الغذائية بتمويل من مؤسسة إمداد وهي منظمة تعمل في مجال المساعدات الانسانية والاغاثة ومقرها في دولة جنوب أفريقيا.
وقد صرحت أم محمد وهي أرملة تعيل خمسة أطفال بقولها "لقد أزدادت معانتي في توفير الدعم لاسرتي خلال الازمة، حيث لم أتلقى الدعم لسنوات عديدة. وسيساعدني هذا الدعم السخي لدعم أطفالي لشهر أخرى." وقد أضافت أم محمد بقولها، "أتمنى ان تواصل المنظمة بتقديم المزيد الدعم خلال هذا الوقت الصعب."
وقد تأثرت اليمنيين بشكل كبير بسبب تصاعد وتيرة الصراع منذ مارس 2015، حيث كان غالبية السكان يعتمدون على المساعدات الغذائية قبل ذلك. وقد ترك الصراع ما يقرب من 18.8 مليون نسمة بحاجة إلى نوع من انواع الدعم أو الحماية من أجل تلبية مطلباتهم الاساسية، بما في ذلك أكثر من 14 مليون نسمة بدون مصدر منتظم للغذاء. كما أن أرتفاع أسعار المواد الغذائية أضعفت القوة الشرائية وحدت من فرص القدرة على توفير الغذاء للعائلات الفقيرة.