أفرجت السلطات الأميركية، مؤخراً، عن تسجيلات فيديو مثيرة لتجارب نووية، بعدما ظلت محاطة بالسرية لما يزيد عن نصف قرن من الزمن.

وحسب موقع "سكاي نيوز عربية"، أجرت الولايات المتحدة، 210 تجارب نووية جوية في الفترة ما بين 1945 و1962، وحرصت على توثيقها بشكل كامل، لكن عامة الناس لم يكن بوسعهم أن يطلعوا عليها.

وبدأ مختبر لورانس ليفرمور الوطني في الولايات المتحدة، قبل سنوات، مشروعا لمعالجة نحو 7 آلاف فيلم، بعدما انتبه إلى أن محتوياتها قد تفسد وتتحلل بسبب التقادم، وفق ما أكده العالم الفيزيائي كريغ سبيغس، لموقع “gizmodo”.

وقال سبيغس إن رائحة حمضية باتت تنبعث من علب حفظ أشرطة الفيلم، لدى فتحها، ما يعني أنها بدأت في التحلل، ولن تظل صالحة لشيء مستقبلا، في حال لم يجر استغلالها.