أعرب مصدر مسؤول بوزارة المالية فضل عدم ذكر اسمه عن استنكاره الشديد لما وصلت اليه الأمور من مناكفات وصراعات وتصفيات اتجه لها وزير الماليه وسخر لها كوكبه من الأعلاميين والصحفيين للتلميع وتوجيه الضربات للخصوم او من يعتبرهم خصوم لمخالفتهم لرأيه .
حيث جاءت رسالته مناقضه للحقائق والبيانات التي رفعت اليه من اللجنه الميدانيه المرسله منه لشركة كمران
والتي اوضحت حساباتها وودائعها والتي يعلمها مسبقا من البنوك عبر لوبي خصص للضغط وابتزاز الشركات ورؤوس الأموال .
الجدير بالذكر ان ما ذكره الاخ وزير الصناعه واضح حول ماتخسره الدوله من ضرائب نتيجة تهريب السجائر والذي يبلغ 38مليار سنويا .
والذي عقب عليه رئيس الوزراء في حينه ان من الصعب تحقيقه في ضل الحرب .


فالوزير عبد بشر وضع امام الحكومة والبرلمان حلول ومقترحات ووضح ان الحكومة تخسر ضرائب سنويه 38 مليار نتيجة المهربات من السجائر وان الشركات الوطنية بما فيها شركة كمران تنخفض مبيعاتها نتيجة التهريب الامر الذي يؤدي الى انخفاظ العائد الضريبي بالمبلغ المذكور

كما طالب المصدر وزير الماليه بتوضيح النجاحات التي حققتها الحكومه في مكافحة تهريب السجائر وكم عدد المضبوطات منها وللعلم انه لم يتم ضبط اي قاطره لسجائر مهربه منذ توليه
منصب الماليه ورئيس للجنة مكافحة التهريب .
بل صرح بانه سيضرب على السجائر المهربه بدل اتلافها مهما كانت اجراءاته مخاله للقوانين الساريه

كما وضح المصدر ان ماجاء في رسالة وزير المالية غير صحيح وان الاخ عبده بشر وزير الصناعة تحدث عن مبلغ 38 مليار عائد ضريبي من شركات السجائر في حالة تم فعلا مكافحة التهريب والقضاء عليه وليس كما يدعي وزير المالية في مذكرته

مرفق لكم صوره الخبر الذي نشر في احدى الصحف