تواصلت في محافظة شبوة مسيرات التصعيد الثوري الرافضة لمنح صالح وأركان نظامه أي ضمانات تساعدهم على الإفلات من المعاقبة.
وفي ذكرى عيد الاستقلال الذي يصادف اليوم الأربعاء جابت شوارع مدينة عتق مظاهرة نوعية حاشدة شارك فيها الآلاف من أبناء المحافظة انطلقت من جولة النصب وسارت حتى أمام بوابة ديوان المحافظة بجولة الثقافة والعودة بالشارع العام حتى ساحة التغيير تعهدت بالمضي قدما في حسم الثورة وإسقاط بقايا النظام ومحاكمة كل المتورطين في قتل المعتصمين السلميين.
وفي المسيرة رفع المتظاهرون علم وطني كبير بطول 27 متر ولافتة تطالب بتجميد أرصدة صالح وأركان نظامه وتجميد عضوية نظام صالح في جامعة الدول العربية ورددوا هتافات ( نوفمبر شهر الأحرار والنصر لكل الثوار ،، يا عالم اسمع رسالة صالح مطلوب للعدالة ،، اسمع يا انتربول لا لإنصاف الحلول).
وعند وصول المسيرة الحاشدة لساحة التغيير اقيم مهرجان كبير جرى خلاله القاء تطالب بمحاكمة صالح وأعوانه.
وصدر عن المسيرة بيان تلاه الاستاذ محمد عوض عامر هنأ من خلاله ابناء جميع الثوار في الساحات وابناء الشعب اليمني عامة بمناسبة الذكرى الـ 44 لعيد الاستقلال 30 نوفمبر وقال (إن احتفالاتنا بيوم الاستقلال ــــ الثلاثين من نوفمبر المجيد ــــ في هذا الوقت بالذات له دلالاته ومعانيه الثورية العميقة ، التي جددتها ثورتكم الشعبية السلمية المباركة ، وإنه لشرف عظيم لنا ولثورتنا أن يكون يوم الخلاص من حكم عائلة صالح الاستبدادي في هذا الشهر العزيز على شعبنا ووطننا ، حيث أثمرت نضالاتكم السلمية نتائج عظيمة من أهمها تحقيق الهدف الأول من أهداف الثورة توقيع صالح على تنحيه عن السلطة وإننا ماضون قدماً نحو استكمال كافة أهداف ثورتنا النبيلة).
وخاطب بن عامر في البيان الثوار قائلا (وأنتم اليوم تبلون بلاء حسن في مواجهة هذا النظام لتجبروه هو الآخر على الرحيل لتذهب معه كل الأحقاد والكراهية التي سعى لإحيائها بين أبناء الشعب الواحد , وها هو اليوم تتساقط أركانه بعد أن ثار ضده كل الشعب , وأصبح النظام معزولا بعد كل تلك التضحيات).
وطالب البيان الثوار إلى ضرورة مواصلة الصمود واستمرار التصعيد الثوري والبقاء في الساحات على نفس الوتيرة المعتادة وأكثر منها ، وذلك لضمان السير على طريق تحقيق أهداف الثورة وعدم السماح للمغرضين والمتربصين بها للوصول إلى ما يريدون الوصول إليه.
