اخبار الساعة
كشف مقطع مصوّر للحظات أسرع فيها حرس رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي، إلى إخراجها من حيث كانت، في مكان غير معروف بمبنى البرلمان، حين أقدم المتسلح بسكينين خالد مسعود على قتل شرطي في الموقع بطعنتين خلف رقبته ورأسه.
ووثق الفيديو، الذي انفردت ببثه صحيفة “The Sun” البريطانية، في موقعها منذ أمس الخميس، الذي لا تزيد مدته عن 7 ثوانٍ، عن حالة توتر مشهودة عاشتها تريزا ماي، وهي تسمع إطلاق الرصاص على خالد مسعود، الذي تلقى الرد الأسوء على اعتداءه، إذ أطلق عليه شرطي آخر رصاصتين بصدره وأرداه قتيلاً.
وتزامنت تلك اللحظات مع نقل تريزا ماي إلى سيارة غادرت بها مسرعة إلى جهة مجهولة، إلا أنها تعثرت من شدة التوتر وهي تتجه إلى “الجاغوار” المصفحة.
ويكشف المقطع، كيف أنَّ تيريزا ماي، عوضًا عن أن تتجه يساراً ومباشرة إلى السيارة، وهي طراز Jaguar XJ فضية اللون، تركت الحرس واتجهت يميناً بعض الشيء، ثم تستدرك وتنحرف في مشيتها إلى من كانوا برفقتها، ثم ينتهي الفيديو على هذا المشهد المتوتر لعملية إجلاء انتهت بنقلها إلى جهة مجهولة.
وقبل نهاية المقطع، أشهر أحد حراس رئيسة الوزراء البريطانية، سلاحه الأوتوماتيكي، وتمت الإشارة إليه بدائرة حمراء، دليلاً على أخذ الحيطة حين سماعه لإطلاق الرصاص.
وكان الجميع وقتها على بعد 100 قدم عن خالد مسعود، وعلى بعد أمتار منه جثة الشرطي كيث بالمر القتيل.