أخبار الساعة » دراسات ومتابعات » دراسات وتقارير

للتذكيرليس الإ المقدمة والوسط والخاتمة

- فتحي القطاع
 علي بورقيبه .. مدى الحياه   تاريخ النشر 1 يناير 2011 موقع التحرير ( الانتفاضة في تونس لم تتحول الى ثورة شاملة ضد نظام بن علي الا يوم 8 يناير2011 بعد اربعة ايام من وفاة محمد البوعزيزي متأثرا بحروقة التي اصيب بها بها يوم 17 ديسمبر2010) 2010
 
ماان تحدث ازمة في البلد الا ويكون الاتهام موجها للاخ الرئيس بالوقوف وراءها .. عندما توحد اليمن عام 90 اعتبرناه بسمارك اليمن نسبة لبسمارك موحد المانيا خاصة ان الوحدة الالمانية جاءت بعد وحدتنا باربعة اشهر ، وعندما اعلن نيته عدم ترشحه للرئاسة هلل الجميع لهذا القرار المخادع وعرف كم يتمنون رحيله اليوم قبل الغد فإذا بهم يصفونه بعد تراجعه المثير والفضيحة الكبرى بعلي عبدالناصر  وشتان بين الموقفين اي نكسة مصر ووكسة اليمن، وعندما بدات ملامح صوملة اليمن تلوح في الافق وصفوه بعلي سياد بري ، والان مع التعديل المفصل تفصيلا سنصفه بعلي بورقيبة (رئيس تونس مدى الحياة) ولنا ان نسميه علي يلتسين وعلي جورباتشوف وعلي غباغبو ( رئيس ساحل العاج الرافض تسليم الكرسي للرئيس الفائز) وعلي الاسد والملك الصالح كل الاسماء وكل الاوصاف تتطابق مع الاحداث فالرئيس وبطانته يتحفونا كل يوم بمواضيع وبدع جديدة فهم يلعبون على الكل بما فيهم ملك الموت نفسه، نعم من اصول العملية او اللعبة الديمقراطية ان تقترح الاغلبية ماتشاء  فتاخذ اليمن وشعبه اما الى النعيم أوالى الجحيم ولكننا نعرف كيف تمت الانتخابات ومن اين صرف على المطبلين اقصد المرشحين من حزب المؤتمر والمتحالفين معهم ؟! فالمؤتمر سيظل هو صاحب الاغلبية المريحة الى ماشاء الله والى ماشاء الرئيس فهي ديمقراطية الصالح واليوم ياتاريخ قف فهي له من الياء الى الالف، فلكم المجلس وهيئة رئاسته العبوا فيه وبهم كما تشاؤون وللمظلومين والمقهورين والمدعوسين الشارع فهو برلمانهم وصندوقهم الانتخابي !! 
 
 
 
الرئيس الذي لم يعرف عنه الخوف رايناه خائفا وهو يجلس خلف الزجاج الواقي من الرصاص في افتتاح وختام خليجي عشرين ، ورايناه يطلق سراح معارض من المحافظات الجنوبية تم التحفظ عليه في سجن بالمحافظات الشمالية اضرب عن الطعام ، ويحضرني هنا مشهد اعدام المرأة الوحيدة في تاريخ اليمن ( ذاكرتي وذكرياتي مع كثير من الاحداث في اليمن تجمدت عند العام95 تاريخ هجرتي الى كندا) في منتصف الثمانينات في احدى مناطق تعز  التي دافعت عن شرفها وقتلت ابن الشيخ الذي اعتدى عليها وقبل اعدامها صاحت في الجموع عاشت ديمقراطية علي عبدالله صالح  
 
 
 
الرئيس وحادثة المنصة
 
روى لنا الاستاذ احمد العماد المعروف عنه المواقف الساخرة وكان يومها امين السر المساعد للجنة الدائمة للموتمر الشعبي العام ونحن انا من وكالة سبا للانباء وعلي يوسف الامير وعلي المروني من تليفزيون صنعاء وللاسف لااتذكر من رافقنا من صحيفة الثورة في طريقنا الى محافظة المحويت لحضور فعالية انتخابية للمؤتمر بانه في احدى مرات العرض العسكري بمناسبة عيد ثورة سبتمبر بداية الثمانينات توقفت عربة جند امام المنصة في ميدان السبعين فارتبكت حاشية الرئيس وحرسة الخاص خوفا من تكرار مشهد اغتيال السادات 6 اكتوبر 81 خاصة وان الحدث لم يجف بعد وكانوا يستعدون لترديد عبارة: الفندم فين، حسب قول العماد بانه اومئ للدكتور عبدالكريم الارياني رئيس المجلس الأعلى لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال ...الذي كان بجانبه بالاستعداد للانبطاح ارضا تحت الكرسي فالخبير ويقصد الرئيس يبدو انه سيلحق بالفرعون
 
ويقصد السادات والمعروف انه كان بينهما اشهر عداوة في الوطن العربي  
 
                                                                                                            ________________________________
 
توكل الرحمن تاريخ النشر25 يناير 2011 موقع التحرير
 
 
 
بعد ان فشل الرجال جاء دور النسوة وغدا سيكون دور الصبيه والطفولة مع بابا علي ،النساء يتحركن ويتحدين ويقاومن ،في عدن زهرة صالح وفي صنعاء توكل كرمان، كلهن توكلن على الله ، القيود تلتف حول اياديهن كاساور ذهب العروسات ليوم العرس الكبير الذي لناظره قريب.. يالها من شجاعة واقدام من نصف المجتمع الى كله ومن اخر الصف الى مقدمة الصفوف من المطبخ الى الشارع في مواجهة الاسلحة والقنابل المسيلة للدموع ..لم يذرفن دموع التماسيح  كما يُتهمن بفعل القنابل المسيلة للدموع ولم تسقط دمعة واحدة من مآقيهن المتحجرة في وطن تحجر فيه كل شئ .. انهن اليوم امراة بكل الرجال ورمشة عين بكل الشوارب ، عيونهن من خلف النقاب وعزيمتهن من تحت الحجاب كانت كرشاش مصوب من فتحة قلعة او ثكنة عسكرية انها ثورة النساء.. اخي الرئيس القائد والرمز : لقد ضاقت بك السماء بما وسعت والارض بما رحبت والطير والحجر والشجر والبشر ولم يعدوا يريدونك لامثل رئيس الهند ولا ملك تايلاند، ستحلق بطائرتك في الجو كثيرا وفي نهاية المطاف قد تختار قطر لتكون بجانب المتغير رقم واحد في قائمة ثورة الجياع والعاطلين زين الهاربين، نريدك ان تبقى في وطنك كرئيس سابق معززا مكرما ،لقد سبق واعتذرت وعلينا ان نقبل اعتذارك لحفظ ماتبقى من اليمن الاطلال والاشباح ، وتدارك اخطاءك مع من سياتي بعدك ،نعرف ان الاحزاب الاسلامية تعتبر نفسها الوريث الشرعي للانظمة المعفنة وانها البديل ولكننا نريده ان يكون يمنا آمنا مستقرا يتسع للجميع باحزابه ومستقليه، ان صنعاء قلب اليمن وعدن عقلها وحضرموت فمها وشبوه ومارب رئتيها ولكم ان توزعوا باقي المدن على باق الجسد
 
________________________________                                                                                                          
 
 
 رؤساء بالغصب  تاريخ النشر 1 فبراير 2011   موقع التغيير
 
 
 
التطورات المثيرة والأحداث المتسارعة في مصر المطالبة بإسقاط نظام الرئيس حسني مبارك بدأت بدخول محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذريه لتصفية حسابه مع مبارك ورجاله الذين لم يدعموا ترشيحه للمنصب بدأت كجس نبض للنظام وتحولت الى كرة ثلج زادتها كُبرا الجزيرة ببثها تصريحات قوية وناريه وتحريضية لمصريين من العيار الثقيل كأحمد زويل الذي تضامن مع صديقه وزميله في جائزة نوبل ، ثم عمرو موسى امين عام الجامعه العربية الذي انحاز للمتظاهرين ومعه عبد الحكيم جمال عبد الناصر، وعادل امام وغيرهم وغيرهم والاهم من ذلك كله ماصرح به الشاعر الكبير عبد الرحمن الابنودي عندما استدل وحوّر المقطع الاول من قصيدة ابو القاسم الشابي ارادة الحياة التي اصبحت النشيد الوطني لثورات الغضب والتغيير في عالم الفيسبوك ووثائق ويكيليكس .. اذا الشعب يوما اراد الحياة .. فلابد ان يستجيب (البقر) بدلا من القدر، كل هذه الاصوات والاراء المباشرة والغير متوقعه لم تكن لتقال وتخاطر بطرح اراءها بتلك الحدة والموثقة وبلا خطوط رجعة مع النظام لولا ان الجميع تأكد بأن مسالة سقوط مبارك ورفع سقف المطالب بمحاكمته مسالة وقت
 
 المواطنون الغاضبون تجاوزوا كل الخطوط وقفزوا فوق كل الحواجز واخرها بلدة الرئيس المنوفيه وحناجرهم نادت وهتفت وصرخت سجعا بكلام فاق الوصف وفاق الالم والمعاناة وكانوا كلهم موسى في مواجهة الفرعون ، ثلان دول عربية كانت قاسما مشتركا في الوضع من تونس الى مصر وبعدهما اليمن، قطر عبر جزيرتها الفضائية المنحازة للثائرين، والسعودية الداعمة للحاكمين والفاتحة ذراعيها لهم ، والامارات العربية المتحدة عبر دبي الاستثمارية لاركان الانظمه الهاربين بما خف وزنه وغلا ثمنه والمحسوبين عليهم
 
بعد تغيير الانظمة بالتاكيد سيعدّون العدة لتصحيح المحطة الاولى في بدعة التوريث الجمهوري في الوطن العربي سوريا الابن خلفا للاب ، واذا استثنينا حالة العراق مع الاخوين عارف في منتصف الستينات بخلافة الاخ لاخيه وهو ماكان سيتكرر في الجزائر بخلافة سعيد بوتفليقه لاخيه عبدالعزيز ، وسيمتد الى غير بعيد لانظمة ملكية وراثيه فإما لجمهرتها اي تحويلها الى جمهوريات او على الاقل لدسترتها فتصبح مملكات وامارات ومشيخات دستورية الصفوة فيها تملك ولاتحكم فما امسى عند جارك سيصبح في دارك، بعد ذبح وسلخ بقرة مصر الضاحكة في مسلخ الحرية والشرق الاوسط الجديد سيكون التالي باجماع الكل تيس اليمن 
 
 
 
البرادعي والبردعه
لو قدر ووصل البرادعي الى سدة الحكم في مصر فسيمنع تداول المثل الذي يقول : ماقدرش على الحمار قدر على البردعه ، كما منع في السابق في عهد مبارك استخدام عبارة : مبارك على الارض لمن يشتري جزمة جديدة ، وكما منع عندنا في اليمن اذاعة مسرحية عش المجانين لمحمد نجم بعد تعيين عبد ربه منصور كنائب للرئيس علي عبدالله صالح المقطع الساخر الذي يقول: شفيق عبدربه عبدربوه، وكما تمنع السعودية والاردن تلاوة آية: إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا اعزة اهلها أذلة
 
2010

Total time: 0.06