ويشير التقرير إلى أن العنف المسلح في البلاد قلص سبل العيش والتكيف بشكل حاد، ما جعل اليمن إحدى أكثر الدول تضررا بأزمة الأمن الغذائي وسوء التغذية على مستوى العالم.
ومع تراجع مصادر دخل الأسرة، يوضح التقرير، واعتماد العائلات على أقل من دولارين في اليوم الواحد، يتم تجنيد المزيد من الأطفال والدفع بالفتيات الصغيرات إلى الزواج المبكر. فقد ارتفعت نسبة تزويج الفتيات قبل بلوغهن الـ 18 عاما إلى الثلثين مقابل 50 في المئة في مرحلة ما قبل تفاقم الصراع المسلح.
وعن النظام الصحي، يقول التقرير إنه على وشك الانهيار، ما يترك قرابة 15 مليون يمني من دون رعاية صحية، مع استمرار وباء الكوليرا والاسهالات المائية الحادة التي بدأت في الانتشار في 2016.
وعن التعليم يفيد التقرير بأن 350 ألف طفل أصبحوا غير قادرين على مواصلة التعليم بسبب عدم صلاحية 1600 مدرسة تضررت جراء الأعمال الحربية، أو استخدامها مأوى للأسر النازحة.
وارتفع جراء ذلك العدد الإجمالي للأطفال الذين باتوا خارج المدارس إلى مليوني طفل.
بعض الأرقام الواردة في التقرير
ارتفاع عدد القتلى الأطفال من 900 إلى أكثر من 1546.
تضاعف عدد المصابين الأطفال من 1300 إلى 2450 بينهم 1801 صبي و 649 فتاة.
بلغ عدد المجندين الأطفال في القتال الدائر 1580 بينما كان 850 في العام المنصرم.
ارتفاع حالات الاعتداءات على المدارس من 50 خلال العام الماضي إلى 212.
ارتفاع حالات الاعتداءات على المستشفيات والمرافق الصحية من 63 إلى 95.
اختطاف واعتقال 235 صبيا بشكل عشوائي.
المصدر: يونيسف/ راديو سوا