اتهم قائد كتيبة مقاتلة بجبهة البقع وهو عبدالكريم النخعي القيادي في المقاومة مهران القباطي والذي يشارك في الجبهة بقوات بالاستيلاء على مرتبات الجنود .

 

وجاءت الاتهامات على لسان "النخعي" الذي قال ان الجنود تفاجئوا بان الحكومة السعودية صرفت جميع مرتباتهم في حين لم يستلم الجنود إلا مرتبات بعض الأشهر .

 

وقال النخعي في معرض افادته :"نحن كتيبة ابو سلمان النخعي ممن قاتلو وجاهدوا بالبقع في البدء قاتلنا قتال الابطال في البقع وقدمنا دمائنا وأرواحنا فداء لدين وللامه واهدينا القادة انتصارات لم يحلمون بها رغم أنها  مرت أشهر لم نسأل فيها عن رواتبنا ولا يوجد دعم مثل دعم باقي الفرق الذي يقتصر دورها على تعزيز والتامين ونحن من ضمن الفرق الهجومية وسقط مننا من سقط ونجرح مننا من أنجرح فلم يسمع لنا صوت أو أنيين وتم إهمال وسرق شهدائنا عيني عينك من قادتنا وعلى رأسهم قائد لواء حماية الرئاسية مهران القباطي وتجاهل وتهميش جرحانا وتلاعب بمخصصاتهم برغم سمعنا كثيرا من الجنوبيين انتقادهم لمهران القباطي.

 

 

 

 وكنا في السابق ندافع عنه ولم نصدق كل مايشاع والرجل كان أمامنا بلجبهة يرتب صفوفنا وثم عند عودتنا لعدن بداء تظهر بعض الحقائق والأفعال منه مثل رواتبنا بسعودي لم نستلمها حق شهرين وهو استلم المخصص الشهري ويقدر رواتبنا بين 1500 سعودي للجندي و2500 لقادة الفرق ونفاجئ بعد مماطلة وتهديد له بالتظاهر وقام بااعطانا حق نص شهر فقط 750 ريال سعودي والباقي ضربها جيب وبمقابله حاول يهدئ من انفعالاتنا بأنه نترقم بهذا فترة و نستلم املآ 120 ألف اليمني حق شهر 11 و 12 ثم بيصير خير.

 

وطلب مننا تسجيل أفراد جدد حسب ماهو مطلوب منه لترقيم 5000 شخص وتم تسجيل الكثير ولاحظنا بأنه اغلب التسجيل وترقم لمن هم لم يكونوا بالجبهات واستشعرنا بعد ذالك وحسب طلبه مننا رفع أسماء إلي بعضهم مش حق عسكره والتزام أو عليهم إي مشاكل وقالها بالمفتوح هؤلاء  بنأدبهم رواتبهم بنحولها لخدمة المعسكر كم ماكانوا وهم معاذ لهم شي واستشعرنا المسالة فيها سرقه في سرقه ونحن نخاف الله وماسجلنا الكثير من شباب إلا لظروفهم الصعبة وهذا اقل واجب نعمله لإخواننا أبناء عدن ولم نرفع له إي كشف على بعضهم وقلنا له محد ممن الذين جاءوا عبرنا 200 شخص عليه إي وط حمراء وجميعآ رجال أوفياء وحين بداء ترقيم الأفراد اصريت انا وقادة الكتيبة نؤجل ترقيمنا كقيادة إلا بعد ترقيم كل فرد بلي بلكشوفات معنا ومن ضمنهم ممن كبار السن ممن كانوا بالبقع حتى لايتم الغدر بهم وتبديلهم بعد مانترقم نحن وهذا إلي استشعرناه حينها وكل الأدلة ورسائل ومكالمات صوتيه موجودة إلي تثبت صحة كلام مهران القباطي ومحاولته معاي لترقيمي انا املآ ورفضي لمطلبه و تفاجآنا حينها بوجود الكثير من التعزيبن بالمعسكر لترقيم وهنا بدأت اصدق كل مايشاع.

المصدر : عدن الغد