احتفل مشروع "أكسس بلاس" لمكافحة عمالة الأطفال التابع لجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية اليوم بصنعاء بمناسبة الذكرى السنوية لمناهضة عمل الأطفال.
وفي الحفل الفني استعرض مدير عام "أكسس بلاس" د.جمال الحدي" ما قام به المشروع مع شركاه على مدى سنة ونصف منذ بداية عمله بمحاولة الحد من انتشار عمل الأطفال في مختلف الجوانب من بينها الصيد السمكي وأعمالهم في الشوارع والمزارع". لافتاً" الى انه تم اختيار 24 مدرسة تمثل الأربع المحافظات المستهدفة للمشروع ( حجة،عدن،الحديدة، ،تعز) حيث تم التنسيق مع التدريب المهني وفتحت فصول محو الأمية والتحق خلالها 307 طفلاً وطفلة، ويقوم المشروع بمتابعتهم بصورة شهرية، كما تم إلحاق 864 فتاً وفتاة في محو الأمية،إضافة الى 351 طفلا وطفلة من سن 14-17 عام في التدريب المهني".
وأضاف الحدي" ان هذا اليوم يصادف اليوم العالمي للاجئين الذين استهدف المشروع جزء منهم في مديرية حرض محافظة حجه ،حيث تم استهداف 150 طفل وطفلة لإلحاقهم في فصول محو الأمية.و30 طفل وطفلة الحقوا في التدريب المهني".
ولفت مدير مشروع أكسس بلاس ان المشروع يسعى لتأسيس شبكة وطنية تقف ضد أسوء أشكال عمالة الاطفال".
الفقر والبطالة اسباب عمل الاطفال:
وفي كلمة راعي الحفل وزير الشئون الاجتماعية والعمل – ألقتها (منى سالم) – أوضحت فيها ان أسباب عمالة الاطفال يعود الى الفقر والتسرب من التعليم وعدم التوعية ". مضيفةً" ان كثير يستغلون ظروف الاسر والأطفال المعيشية ووضعهم المادي".
ولفتت " الى ان عمالة الاطفال في اليمن وصل عددهم (423 الف) خلال إحصائية عام 2000م, فيما ستظهر آخر إحصائية نهاية الشهر القادم. مؤملةً" ان تكون الاعداد اخف من سابقتها".
واعتبرت سالم" خروج الاطفال للعمل سيكون ارتداد للأمية وازدياد في الجريمة" داعيةً" كافة المنظمات للوقوف جنباً الى جنب لمناهضة عمالة الأطفال".
وفي المهرجان الفني قدمت فرقة ألوان الطيف الفنية مسرحية بعنوان(في الحياة أمل) جسدت واقع ومعاناة الأطفال العاملين .كما قدمت المبدعة الصغيرة بلقيس الضبيبي والمبدعة شيماء الشرعبي قصائد شعرية بذات المجال.
واختتم الحفل بتكريم الجهات المتعاونة والمتطوعين مع المشروع في مكافحة عمالة الأطفال.
وعلى هاش الحفل افتتح " جناح المرسم" عرضت فيه رسومات فنية مختلفة لعدد من الاطفال المبدعين تضمنت دعوة لمكافحة عمالة الاطفال والحث على التعليم والتوعية في ذلك.
الجدير ذكره أن برنامج أكسس بلاس ينفذ بالشراكة بين منظمة CHF الدولية وجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية وبتمويل من وزارة العمل الأمريكية.
