احتجزت السلطات الأمنية في تركيا طالبة يمنية على خلفية الأشتباه في تواصلها مع منظمة “فتح الله غولن” المحظورة في تركيا في ظل تجاهل السلطات اليمنية الرسمية ووزارة الخارجية سوى في صنعاء او عدن.

وقالت أسرة الطالبة اليمنية عبير أحمد الرداعي أن السلطات التركية احتجزت ابنتهم تعسفياً واودعتها السجن الأنفرادي منذ 4 أبريل 2017 ومهددة بالترحيل بسبب انتهاء اقامتها.

وكشف والد الطالبة عبير الدكتور أحمد الرداعي في بيان نقله نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي قوله أن ابنته تخرجت من المدرسة التركية في صنعاء، والتي كان يظن الجميع أنها تابعة للحكومة التركية خاصة وأن من قام بإفتتاحها الرئيس عبدالله غل، وبحضور رئيس الوزراء انذاك رجب طيب اردوغان.

مشيراً إلى أن ابنته انتقلت للدراسة إلى تركيا في احد الجامعات، قبل أن تطلب من أسرتها نقلها إلى جامعة أخرى بسبب شكوك انتماء الجامعة إلى حركة فتح الله غولن المحظورة في تركيا والمتهمة بدعم الانقلاب على السلطة التركية في  15 يوليو / تموز 2016.

واستغرب نشطاء من الصمت المريب من السلطات الحكومية اليمنية سوى الشرعية المعترف بها دولياً أو الانقلابية في صنعاء لوضع الطالبة عبير، مطالبين الجهات الرسمية بالتدخل

المصدر : صحف