أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

تقرير صحيفة “اليمن اليوم” الذي تسبب بإغضاب قيادة المؤتمر

أثارت صحيفة “اليمن اليوم” التابعة لحزب المؤتمر الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، غضب الحزب وأوقعته في حرج عندما نشرت تقريراً في عددها الصادر اليوم الأحد وكشفت فيه عن قيام تكتل جديد أطلق عليه “القوة الثالثة” ويتكون من أعضاء معظمهم قيادات بحزب المؤتمر.
 
التقرير الذي جاء بعنوان (القوة الثالثة..تكتل جديد) نقلت في الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة عن قيام التكتل الذي يسعى لفرض نفسه كقوة ثالثة، باعتبار أن سلطة صنعاء وحكومة هادي هما القوتان الأولى والثانية.
 
وقالت الصحيفة أن التكتل الذي أعلن عن نفسه من خلال ” تقديم عدة مبادرات من شأنها إنهاء الصراع القائم ووقف الحرب والاقتتال الداخلية، دون أن تشير لا من قريب ولا من بعيد، إلى أن ما تعرض له اليمن هو عدوان غاشم وبربري تشنه 17 دولة، بقيادة المملكة العربية السعودية منذ أكثر من عامين، وبالتحديد منذ 26 مارس 2015م، مستخدمة كل أنواع الصواريخ والقنابل والأسلحة المحرم استخدامها دولياً.. ومنها أسلحة لم يسبق ان استخدمت إلا في إطار التجارب في صحراء نيفادا الامريكية” بحسب نص تقرير الصحيفة.
 
وأوردت الصحيفة أسماء أعضاء التكتل وقرنت كل اسم بتوجيه اتهامات لصاحبه. وعلى سبيل المثال قالت الصحيفة أن من بين أعضاء التكتل، القيادي المؤتمري سلطان البركاني المتواجد بالخارج وقالت عنه أنه ” الداعي لإحياء القبيلة التعزية بعد أن حرمه هادي من منصب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء”.
 
التقرير أغضب حزب المؤتمر من الصحيفة التابعة له وأوقعه في حرج بذات الوقت، فالغضب بسبب الاتهامات الموجهة للقيادات المؤتمرية، والحرج لأن تلك القيادات متواجدة بالخارج وبالفعل لم تعلن عن أي موقف من الحرب على اليمن.
 
ونظراً لذلك صرح مسؤول بالمؤتمر بأن التقرير استقته الصحيفة من مصادر معادية له وقال أنه لا يمثل وجهة نظر المؤتمر، لكنه طالب الشخصيات الواردة في التقرير بتحديد موقف معلن من الحرب على اليمن.
 
وتبرأ حزب المؤتمر الشعبي العام من تقرير الصحيفة قائلاً إنها استقت معلوماتها من مصادر معادية للمؤتمر.
 
وبحسب الموقع الرسمي للمؤتمر (المؤتمر نت) قال مصدر مسؤول في قيادة المؤتمر الشعبي العام أن ما نشرته صحيفة “اليمن اليوم” في عددها (1640) يوم الأحد 9 أبريل الجاري تحت عنوان (القوة الثالثة.. تكتل جديد) لا يُعبر عن المؤتمر الشعبي العام ولا يعكس وجهة نظره، مشيراً إلى أن الصحيفة استقت المعلومات الواردة في ذلك التقرير من مصادر معادية للمؤتمر.
 
وبحسب المؤتمر نت دعا المصدر في تصريحه أعضاء المؤتمر الذين أوردت الصحيفة أسماءهم في تقريرها المذكور إلى كتابة الرد بصورة جماعية أو فردية وتفنيد ما أوردته من مزاعم وادعاءات ونشره في الصحيفة نفسها.
 
وشدد المصدر على أهمية “إدانة العدوان السعودي على بلادنا بلغة واضحة حتى لا يجد الانتهازيون في المواقف الرمادية فرصاً للبلبلة والفبركة”.
 
وحصل المراسل نت على نسخة من عدجد الصحيفة الذي تضمن التقرير والذي نعيد نشره على النحور التالي:
 
العنوان: القوة الثالثة..تكتّل جديد..وملفات قديمة
 
نص التقرير:
 
كشفت مصادر مطلعة عن قيام تكتل جديد اسمي بـ(القوة الثالثة 2017) استنساخاً لما كان يسمى بالكتلة الثالثة التي كان يتزعمها إبراهيم بن علي الوزير عام 1965م في ظل الصراع الذي كان محتدماً بين الجمهورية والقوى الملكية، وكانت تلك الكتلة تدعوا إلى إقامة دولية يمنية إسلامية لا جمهورية ولا ملكية.
 
وقد ظهر تكتل القوة الثالثة 2017 أخيراً من خلال الاشهار عن نفسه بتقديم عدة مبادرات من شأنها – كما تقول – إنهاء الصراع القائم ووقف الحرب والاقتتال الداخلية، دون أن تشير لا من قريب ولا من بعيد، إلى أن ما تعرض له اليمن هو عدوان غاشم وبربري تشنه 17 دولة، بقيادة المملكة العربية السعودية منذ أكثر من عامين، وبالتحديد منذ 26 مارس 2015م، مستخدمة كل أنواع الصواريخ والقنابل والأسلحة المحرم استخدامها دولياً.. ومنها أسلحة لم يسبق ان استخدمت إلا في إطار التجارب في صحراء نيفادا الامريكية.
 
وأبرز عناصر تكتل القوى الثالثة 2017 هم:
 
إسماعيل أحمد الوزير – مهندس دستور هادي والامارات.
 
خالد محفوظ بحاح – المحسوب على بقشان والمتطلع إلى تبوء منصب الرئاسة.
 
سلطان البركاني – الداعي لإحياء القبيلة التعزية بعد أن حرمه هادي من منصب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.
 
نبيل حسن الفقية – المتهم باختلاسات مالية من شركة التبغ والكبريت الوطنية ووزارة السياحة، والمطلوب قضائياً.
 
عبدالكريم يحيى راصع – الذي ليس له لا في العبر ولا في النفير.
 
أحمد محمد لقمان – الطامع دوماً في المناصب العليا والذي شعاره فديت من يدي فوقها.
 
مطهر رشاد المصري – الذي نجا بنفسه بالهروب إلى الأردن.
 
مصطفى أحمد النعمان – الذي يحضى بثقة كل الأطراف وبالذات المؤتمر.
 
محمد علي أبو لحوم – رجل أمريكا ومرشحها لتبوء منصب نائب رئيس الجمهورية.
 
حمود خالد الصوفي – المختص بالجوانب الأمنية للتكتل.
 
محمد محمد الطيب – رجل أمريكا والخادم الناصح.
 
خالد إبراهيم الوزير – المتهم بالفساد في وزارة النقل ومؤانى الحديد.
 
جميلة علي رجاء – الباحثة عن دور.
 
أمت العليم السوسوة – أحد عناصر الفار هادي المدسوسة على التكتل.
 
حسن أحمد اللوزي – الهارب من الخوف والذي لا ناقة له ولا جمل مما يحدث.
 
أحمد محمد صوفان – الجوكر في التكتل.
 
ولم تستبعد المصادر أن تكون السعودي والامارات وراء تشكيل القوة الثالثة 2017، وأن ذلك جرى من خلف الكواليس بالتنسيق بين أجهزة المخابرات السعودية ع المخابرات الإماراتية والمخابرات المركزية الأمريكية لأمر في نفس يعقوب.
المصدر : صحف

Total time: 0.0439