كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الأربعاء عن وجود قوات أميركية قالت إنها "محدودة" على الأرض في اليمن وضد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة في حديث لـ " الشرق الأوسط " يمكن أن توجد في بعض الأحيان داخل البلاد٬ تماما كما فعلنا قبل مارس (آذار) من عام ٬2015 عندما انسحبت القوات الأميركية من البلاد إثر حالة عدم الاستقرار التي تسبب فيها استيلاء جماعة الحوثيين على السلطة".
وأورد في رسالة بالبريد الإلكتروني ثلاثة أهداف رئيسية وراء تكثيف واشنطن ضرباتها ضد "القاعدة" في جزيرة العرب باليمن٬ إذ قال إن القوات الأميركية تجري سلسلة من العمليات المتواصلة في اليمن ضد التنظيم٬ منها ضمان عدم قدرة التنظيم على إدارة عملياته من مناطق استولى عليها من الحكومة اليمنية الشرعية٬ و"الحد من قدراته على تنسيق الهجمات الإرهابية في الخارج٬ والضغط بشكل متواصل للحيلولة دون التآمر وتنفيذ الهجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
وأضاف في الرسالة " لا يزال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يشكل تهديدا كبيرا على المنطقة وعلى الولايات المتحدة وما ورائها٬ ولوجود تنظيم القاعدة آثاره المزعزعة للاستقرار في الواقع اليمني٬ يستخدم التنظيم الاضطرابات الحالية في اليمن ضد الولايات المتحدة وضد مصالحها.
وترى "البنتاغون" أن الضربات المستمرة ضد عناصر القاعدة النشطة في اليمن "أضافت المزيد من الضغوط الهائلة المتواصلة على تلك الشبكة الإرهابية"٬ وقال
وأضاف " نفذنا منذ 28 فبراير الماضي أكثر من 70 ضربة دقيقة ضد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب٬ استهدفت البنية التحتية٬ والمواقع القتالية٬ والمعدات٬ وسوف نستمر في تنفيذ هذه العمليات – بما في ذلك الغارات الجوية – ضد العناصر الإرهابية المعروفة.