احتفت جامعة العلوم والتكنولوجيا بتدشين المهرجان التدريبي الشبابي حول رواد العمل الطوعي باليمن .

وفي الحفل التدشيني الذي شارك فيه عدد من ممثلي المنظمات الدولية العاملة باليمن والملحقين الثقافيين بالسفارات المعتمدة ببلادنا ورجال الأعمال والمنظمات الطوعية اليمنية وعدد من الشباب والشابات المتميزين في مجال العمل الطوعي - القى نائب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا لشؤون الفروع والمراكز - الدكتور عبد الوهاب المعمري كلمة هنأ في مستهلها حصول الجامعة على المركز الأول في جائزة التميز والإبداع في التعليم المفتوح على مستوى الجامعات العربية للعم 2011م.

وقال: إننا في جامعة العلوم والتكنولوجيا نسعى بأن نكون إحدى الجامعات الرائدة إقليمياً والمتميزة عالمياً مستفيدين من الفرص والإمكانات المتاحة من خلال الكوادر المتميزة في الجامعة والإستعانة بخبرات استشارية من داخل اليمن وخارجه"، مضيفاً" يأتي هذا الحفل لتدشين مهرجان رواد العمل الطوعي في اليمن بمناسبة اليوم العالمي للتطوع والذي يحتفل به العالم لنؤكد بأننا يجب أن نوجد حيثما يوجد العالم ونقف أينما يجب أن يقف هذا الوطن العظيم بشبابه الحيوي.

واشار المعمري الى ان الجامعة اعدت خطتها الإستراتيجية والتي تتضمن كافة المجالات ذات العلاقة بنشاطها التعليمي والبحثي والتدريبي والإستشاري، كما حرصت على الساهمة البناءه في بناء الإنسان اليمني".

وأضاف" في هذه اللحظة من تاريخ وطننا الحبيب نجد أنفسنا أحوج ما نكون إلى جميع الجهود الرسمية والشعبية والطوعية والخيرية لبناء وتشييد اليمن، وبهدف لفت الأنظار إلى هذه القيمة العظيمة وما نعول عليه من تنمية، يأتي تدشين هذا المهرجان".

وفي الحفل القيت عدد من الكلمات اكدت في مجملها على ان العمل تطوعي اساس تنمية المجتمع، وبناء الوطن، كما قدمت عدد من الوصلات الانشادية والقصائد الشعرية لذات المناسبة.

 هذا ويشمل المهرجان التدريبي الذي يستفيد منه (210 شاباً وشابه يمثلون العمل الطوعي اليمني ) مجموعة من الدورات التدريبية وعدد من تجارب العمل الطوعي الناجحة وكذا عدد من ورش العمل في نفس المجال .كما سيتضمن المهرجان تدريب الشباب والشابات على فكرة المشاريع الطوعية وكيفية اختيارها وتنفيذها وسيدرب المشاركون على تنفيذ مجموعة من المشاريع الطوعية العملية في أربع مجالات تمثل احتياجاً ماساً في بناء اليمن ومسيرته التنموية . 

يشار الى ان المهرجان يتم تنفيذه بالتنسيق مع شبكة نماء اليمنية وبالتعاون مع بعض المنظمات الدولية.