اخبار الساعة
وأشارت المصادر، بحسب صحيفة "البيان" الإماراتية، أنه في حال نجاح الهدنة، والتزام الطرف الاخر، سيجري العمل على إطلاق المفاوضات.
ولفتت المصادر، إلى أن الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي تسعى لإعلان هدنة طويلة الأمد قبل حلول شهر رمضان المبارك بسبب تعذر استئناف محادثات السلام في الوقت الحالي.
وأضافت المصادر لصحيفة البيان: "إنه وفِي ظل التدهور المريع في الجوانب الإنسانية واستمرار الطرف الاخر في موقفه الرافض تسمية ممثليه في اللجنة العسكرية للتهدئة وتقديم خطة عسكرية وأمنية للانسحاب من صنعاء والحديدة وتعز وتسليم الأسلحة الثقيلة تعمل الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن من اجل إبرام هدنة طويلة الأمد تمتد حتى ما بعد شهر رمضان المبارك".
ويتضمن المقترح، الذي يتم تدارسه مع قيادة التحالف العربي والحكومة اليمنية هو جزء من المساعي الهادفة إلى استئناف محادثات السلام استنادا إلى المرجعيات الثلاث وهي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن وأن عددا من سفراء الدول الكبرى التقوا بقادة الشرعية وناقشوا إيجاد حلول وسط للحرب استنادا إلى تلك المرجعيات.
وقالت المصادر لصحيفة البيان، إن المقترح يقوم على أساس إعلان هدنة طوال شهر رمضان المبارك بشرط أن يلتزم الحوثييون بعدم خرقها والسماح لقوافل الإغاثة الإنسانية الوصول إلى السكان المحاصرين في تعز والبيضاء وعدم اعتراض المنظمات الإنسانية والتوقف عن تحريك مسلحين أو أسلحة في أي موقع من المواقع.
وأشارت إلى أنه جرت اتصالات مكثفة قام بها عدد من الدبلوماسيين مع أطراف الصراع في اليمن وقيادة التحالف العربي للتخفيف من الأزمة الإنسانية، حيث تتركز الجهود على تشكيل حكومة وحدة وطنية عقب انسحاب الحوثيين من العاصمة وميناء الحديدة وتسليم الأسلحة الثقيلة.
كما توقعت المصادر استئناف محادثات السلام عقب شهر رمضان المبارك في حال التزم الطرف الاخر بالوعود التي قطعها للأطراف الإقليمية التي تتولى التواصل مع هؤلاء في إطار اللجنة الخاصة باليمن والتي تضم دولة الإمارات والسعودية والولايات المتحدة وبريطانيا وسلطنة عمان.
ووفقا لهذه المصادر فإن اللجنة الخاصة باليمن تدرس ضم فرنسا وروسيا والصين لتتولى إدارة المشاورات الخاصة بعملية السلام وتقديم الضمانات للأطراف المتصارعة بالالتزام بما يتم الاتفاق عليه ومراقبة تنفيذ الاتفاق المرتقب.