بعث الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح عدة رسائل في حديثه الذي علق فيه على مؤتمر استجابة عدة رسائل، حيث شكر في بداية حديثة ما وصفه (الموقف المسئول الذي عبرت عنه روسيا الاتحادية على لسان وزير خارجيتها السيد جينادي جاتيلوف، في كلمته التي القاها امام مؤتمر الاستجابة الانسانية لليمن الذي انعقد في جنيف، لتقديم الدعم الإنساني لليمن)

 

ووصف صالح موقف السيد انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ونائبه للشئون الإنسانية السيد استيفن اوبراين تجاه معاناة اليمنيين وما تتعرض له اليمن بالموقف الأخلاقي المسئول.

 

ودعا صالح إلى السلام الشامل والغير منقوص، حيث قال (إننا في الجمهورية اليمنية شعباً وحكومة وقيادة، مع السلام الكامل والشامل وغير المنقوص.. ونمد أيدينا للسلام مع الآخرين، وفي المقدمة مع الجارة السعودية، ثم مع أبناء جلدتنا وإخواننا ورفاقنا في الوطن والمصير، عبر حوار جاد ومسئول، وبما يحقق المصالحة الوطنية الشاملة التي لا تستثني أحد)

 

وكشف صالح عن ضغوطات واغراءات وأساليب ترغيب وترهيب من أجل الاصطفاف ضد جماعة الحوثي حيث قال( سبق وأن رفضنا كل الضغوطات والإغراءات وأساليب الترهيب من أجل أن يكون هناك اصطفاف ضد أنصار الله.. وطلبنا وبإلحاح أن يكون هناك اصطفاف وطني ومصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحداً، ورفضنا مئات الملايين من الدولارات التي عرضت علينا من أجل الإصطفاف مع الإخوان المسلمين وهادي وقوى التآمر ضد فصيل من الشعب اليمني).

 

وقال في رسالتين اخرتين ضمن حديثه: (أن من سخرية القدر أن ينبرى أولئك الذين يدّعون الشرعية ليباركون ويؤيدون تجزئة اليمن وشرذمتها ويطالبون بإستمرار الحصار والقتل للشعب اليمني).

 

وتابع بقوله (لقد شاءت الأقدار أن نقف نحن في المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصاره مع أنصار الله وحلفائهم في خندق واحد ضد العدوان، مشكّلين جبهة صد قوية).