اخبار الساعة
قالت مجلة “the economist” إن استمرار أزمة الكهرباء في عدن ناجم عن رفض الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي دفع ثمن الوقود، رغم توافر المولدات الكهربائية التي صرفت الإمارات أكثر من 100 مليون دولار على توفيرها.
ونسبت المجلة في تقريرها الذي نشر الخميس الماضي لمحافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي قوله إن هادي يعرقل جهوده.
وزعمت المجلة أن الزبيدي، يتهم الرئيس هادي، بـ”تجنيد مقاتلي القاعدة”.
وجاء تقرير المجلة قبل ساعات من قرار إقالة الزبيدي.
وكان الزبيدي، قال خلال مؤتمر صحفي عقده الأسبوع الماضي، إن وعود الحكومة الشرعية بالاضطلاع بمهامها الطبيعية فيما يخص تحسين أداء الكهرباء، ما تزال حبرًا على ورق، متهمًا أطرافًا في الحكومة الشرعية، باستغلال معاناة الشعب المتزايدة مع دخول الصيف، بغرض استنزاف شرعية السلطة المحلية وتقويض ما حققته من إنجاز أمني وما مثلته من وفاق اجتماعي.
وتقول المجلة في سياق تقريرها، إن المسؤولين الذين كانوا يأملون أن تكون عدن نموذجًا لبقية اليمن، يرون الآن أن ترك الجنوب بلا قائد قد يزج البلاد كلها في أتون الفوضى واللا استقرار، وهذا قد يجتاح شبه الجزيرة العربية بأكملها.
وتنسب المجلة لدبلوماسي بريطاني سابق في اليمن قوله : “إذا كنت ترغب في استقرار منطقة ما، فإن أول شيء تقوم به هو الحكم، ومن الواضح أن ذلك لم يحدث بعد”.
المصدر : صحف