كشفت مصادر مطلعة ليمن برس عن إجتماع سري جرى في منزل عيدروس الزبيدي يوم امس الجمعة من الساعة 3 عصراً إلى السابعة مساءاً للتصعيد ضد الشرعية والتحالف.

وبحسب المصادر التي حضرت الإجتماع وزودت موقع يمن برس بصورة من الإجتماع داخل المنزل المعروف بمنزل المحافظ في جولد مور بعدن، فقد أقر الإجتماع التنظيم لمظاهرات وإحتجاجات والتصعيد وحشد جنود موالين للزبيدي للمشاركة في المظاهرات والسيطرة على بعض المؤسسات الحكومية إذا تطلب الأمر.

واختلف المشاركون في الإجتماع والبعض رفض التصعيد لأنه موجه ضد رئيس الجمهورية الذي يعتبر السلطة الشرعية وانه قد يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها، وسيؤدي إلى خلافات جنوبية جنوبية، فيما انسحب بعض المشاركين في الإجتماع محتجين على عيدروس تصعيده من أجل المنصب، وبعض القيادات أعلنت تاييدها علناً للرئيس هادي ورفضت المشاركة بأي احتجاجات ضد قراراته، فيما نصح البعض المحافظ بعدم الإنجرار وراء التصعيد وأن يحتفظ بمستقبله السياسي ويتجنب تحمل أي نتائج كارثية قد تحصل وخاصة أن سمعته ستتدهور ويظهر انه يسعى للتمسك في المنصب ومستعد لإقلاق عدن من أجله.

ولم تواصل الإجتماع سوى القيادات الحراكية التي كانت او ما تزال على إرتباط بإيران منذ أن كان عيدروس الزبيدي على ارتباط وثيق بها قبيل عاصفة الحزم.

وبحسب عيدروس الزبيدي فإن الحملة ضد الشرعية ورفض قرارات الرئيس هادي سيمولها المبعوث الاماراتي في عدن "ابو عبدالله".

وأكدت المصادر أن الإجتماع كلف كلاً من وليد الضالعي للحشد الجماهيري في مديرية التواهي ورشدي عبدالرحمن السقاف في مديرية المعلا وشخص يلقب بالخوباني في مديرية كريتر.

كما أقر الإجتماع تجهيز باصات وسيارات لنقل متظاهرين ومسلحين من الضالع إلى عدن.

المصدر : متابعات