عاقبت البحرية الأمريكية خمسة من مشاتها بقرارات خارج نطاق القضاء دون المثول أمام محكمة عسكرية، بعد فضيحة تداولهم صور عارية لنساء بالجيش، كما حدد المحققون 16 فردًا آخرين يشتبه بأنهم شاركوا في الأمر.

 

تعود تفاصيل الواقعة إلى مارس الماضي حين حدثت ضجة بين مشاة البحرية الأمريكية بعد تداول جماعة (مارينز يونايتد) الخاصة على فيسبوك صورا فاضحة لنساء بالقوات المسلحة مصحوبة عادة بتعليقات مخلة تعبر عن كراهية للمرأة.

 

وتتحرى خدمة التحقيقات الجنائية البحرية الأمر، بعد أن وجه أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي انتقادا شديدا لقادة القوات البحرية ومشاة البحرية في مارس، مطالبين بأن يتصدوا بحزم للمضايقات عبر الإنترنت، وفقًا لما ذكرته صحيفة مارين تايمز.

 

وقال متحدث عسكري إن الخمسة الذين خضعوا للتأديب عوقبوا بقرارات خارج نطاق القضاء ولم يمثلوا أمام محكمة عسكرية. فيما ذكر متحدث باسم خدمة التحقيقات البحرية أن المحققين حددوا 16 مشتبها بهم آخرين، معظمهم من مشاة البحرية، ربما ارتكبوا جرائم فيما يتصل بفضيحة تبادل الصور