صرح رجل الأعمال السعودي، الأمير «الوليد بن طلال»، إن التكلفة التقديرية لبرج جدة الذي من المتوقع افتتاحه في العام 2019 بلغت 75 مليار ريال (نحو 20 مليار دولار).
وأضاف الأمير في مؤتمر، الخميس الماضي أن برج جدة سيكون بطاقة استيعابية تبلغ ما بين 80 إلى 100 ألف شخص، لافتًا إلى أن أهمية البرج لا تقتصر فقط على مدينة جدة والمنطقة الغربية فقط، بل لجميع أنحاء المملكة والشرق الأوسط، بحسب «عكاظ» السعودية.
كما أكد «بن طلال» على أن المساحة الإجمالية للمشروع تصل إلى 5.3 ملايين متر مربع، وتصل مساحة المرحلة الأولى إلى 1.5 ملايين متر مربع، مُشيرًا إلى أن المشروع تأخر عامًا عن الافتتاح، مُشيرًا إلى أنه يأتي بالانسجام مع رؤية المملكة 2030 ويتزامن مع التحول الوطني 2020.
وكانت شركة المملكة القابضة المملوك معظمها للأمير أعلنت في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2015 ، توقيع اتفاق لتأسيس صندوق استثمار عقاري بأكثر من ملياري دولار، لدعم بناء أعلى برج في العالم شمال مدينة جدة.
وقالت الشركة، في بيان، نشرته صحف محلية سعودية: «وقعت شركة جدة الاقتصادية، الشركة المالكة والمطورة لمشروع مدينة جدة وبرج جدة (…) وشركة الإنماء للاستثمار (سعودية) اتفاقية تأسيس صندوق استثمار عقاري» بقيمة 8 مليارات و400 مليون ريال سعودي (2.24 مليار دولار).
ويحمل الصندوق الجديد اسم «صندوق الإنماء جدة الاقتصادية»، وهو متوافق مع «الأحكام والضوابط الشرعية وهيئة السوق المالية والأنظمة القانونية المعمول بها في المملكة العربية السعودية، ويهدف لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة جدة الاقتصادية واستكمال إنشاء برج جدة، والذي وصل تنفيذه (…) حتى اليوم إلى الطابق السادس والعشرين».
ونقل البيان عن «بن طلال»، الذي يتولى رئاسة مجلس إدارة شركة جدة الاقتصادية، قوله إن الاتفاق «يأتي ضمن اهتمام شركة جدة الاقتصادية بتنويع مصادر التمويل الموجهة لتطوير المشروع».