اخبار الساعة
شاهد ملايين المصريين أول ظهور لرئيسهم محمد حسني مبارك الذي ثاروا عليه في يناير 2011 بعد تبرئته وانتهاء فترة الحكم عليه بالسجن والتي قضاها في مستشفى عسكري بالقاهرة.
وجاء الظهور الأول لمبارك في منزله بالقاهرة الجديدة عندما استقبل نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق مبارك الخرينج.
ونشرت صفحة الخرينج في موقع الفيسبوك والتي نشر فيها صورة تجمعه مع الرئيس المصري السابق وكتب معلقاً عليها “تشرفت اليوم في لقاء فخامه الرئيس السابق لجمهورية مصر العربية حسني مبارك”.
كما نشر نشطاء مؤيديون لمبارك في مواقع التواصل مقطع فيديو قصير خلال استقباله لنائب رئيس مجلس الامة الكويتي السابق بحضور نجله “جمال مبارك” ونجل الضيف الكويتي “فهد الخرينج”.
وأفرجت السلطات المصرية عن الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، في 24 مارس الماضي، تنفيذا للحكم الصادر بتاريخ 14 مارس الجاري من قبل نيابة شرق القاهرة بعد انقضاء مدة الحكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة سنوات لإدانته لقضية فساد قصور الرئاسة.
وأكدت مصادر إعلامية مصرية أن مبارك عاد إلى منزله في حي مصر الجديدة واستقبل أفراد عائلته بعد سجنه لست سنوات عقب ثورة 25 يناير قضى معظمها في مستشفى المعادي العسكري.
وقررت نيابة شرق القاهرة في الرابع عشر من الشهر الجاري، الإفراج عن الرئيس المصري السابق بعد انقضاء مدة الحكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة سنوات لإدانته لقضية فساد قصور الرئاسة.
وقال النائب العام لنيابة شرق القاهرة المستشار إبراهيم صالح في حينه “إن الإفراج تمّ عن مبارك بعدما حصل على حكم نهائي وباتّ بالبراءة في قضية قتل المتظاهرين، حيث تبيّن أنه قضى مدة حبس احتياطي أطول من الفترة المقررة للعقوبة في قضية القصور الرئاسية”.
وفي مطلع مارس الماضي أصدرت محكمة مصرية حكماً نهائيا غير قابل للطعن، ببراءة الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك من تهمة الاشتراك بقتل المتظاهرين.
يعتقد كثير من المصريين أن هناك جهة سياسية في السلطة تساند مبارك حيث كانت الدائرة الجديدة قد قضت في نوفمبر 2014 بعدم جواز نظر الدعوى الجنائية ضده. لكن النيابة طعنت على الحكم أمام محكمة النقض التي قبلت الطعن في مايو الماضي وقررت إعادة المحاكمة للمرة الثانية والأخيرة وأصدرت حكما غير قابل للنقض ببراءته.
وفيما يجد مبارك نفسه حراً بعد 6 أعوام من الإطاحة بحكمه، يقف المصريون على أنقاض ثورة 25 يناير التي لم تحقق أهدافها لتعود الاجهزة الأمنية لاعتقال المئات من الثوّار وإيداعهم في السجون.
المصدر : متابعات