هزت جريمة إنسانية بشعة محافظة مأرب - شرق اليمن - والتي كان ضحيتها نجل أحد رعاة الأغنام الذي تعرض للاختطاف والتعذيب بالصعق والحرق الكهربائي حتى الموت .

يأتي هذا وسط صمت أمني ومحلي من قبل السلطات في المحافظة .

وقالت منظمة " حماية " الإنسانية أنها تلقت بلاغا من احد مواطني مديرية رحبة في المحافظة وهو  المواطن " علي احمد ناصر واكد (56 )عاما كان جندياً متقاعداً في الأمن .. لكنه الان لم يعد يتقاضى الراتب .

وقالت المنظمة أن المواطن صار يهتم برعي قليل من الماعز يعتبرهم مصدر دخله و يعيل اسرة مكونة من 11 فردا هو والزوجة و 9 ابناء وبنات أكبرهم ( عبد الله ) الذي تم اختطافه وتعذيبه حتى الموت .

وتضمن البلاغ شكوى بانتهاك حق الحياة لابنه عبد الله ذو 27 عاما وحقه في الموت بهدوء دون تعذيب من قبل مجموعة شباب من منطقة " الأشراف ال حيدر قرية الجبول " في المحافظة  .

وحسب بلاغ المنظمة " فإنه في يوم الاثنين 8 مايو 2017 م تم خطف عبد الله علي احمد واكد

27 عاما ، وهو اعزب واعزل من السلاح ويعاني من حالة اضطراب نفسي أثناء مروره بقرية الجبول قبيل المغرب .

وأضاف البلاغ " تم اقتياد " عبدالله "  من قبل مجموعة ( شبان ) من ال حيدر الاشراف على متن سيارتهم وقاموا بسحبه بالقوة وادخالة غرفة خربه من الطوب ومهجوره ( ديمه ) تستخدم لماكينة ( الة ) رفع الماء.

وذكر شهود عيان "أن الخاطفين قاموا بتعذيبه في تلك الغرفه بالصعق الكهربائي والضرب والتخويف بالرصاص وكلاب مفترسة .

وتابع البلاغ قائلاً "بعد ان فارق الحياة جراء التعذيب شوهد الخاطفين وهم يلفوا جسده ببطانية ويضعوه في السيارة ثم قاموا برمي جثته في سائلة الخشعة مديرية الوادي .

وأضاف البلاغ " بعد يومين عثر أحد الاهالي بمديرية الوادي على جثة الضحية ( عبد الله واكد ) مرمية جوار احدى المزارع بسائلة الخشعة .

وأبلغ أهله وأقاربه المقيمين قريب من قرية الجبول " وهم من البدو الرحل " الذي بدورهم قاموا بالانتقال لمكان الجثة واخذها وابلاغ الجهات الامنية وايصالها هيئة مستشفى مارب العام .

وحسب البلاغ " فإن القتيل عبد الله علي احمد ناصر واكد بثلاجة الموتى و يظهر عليه اثر التعذيب الوحشي .

وأضاف البلاغ " أن  والد القتيل مقدم البلاغ يجدد مطالبته للجهات المعنية لاستكمال التحقيق في جريمة خطف وتعذيب ابنه حتى الموت والقيام بواجبهم في ضبط مرتكبي الجريمة .

كما طالب المنظمات الحقوقية والمهتمين بالشأن الحقوقي القيام بما يعنيهم تجاه ذلك ، مطالباً الجهات الحقوقية القيام بواجبها في متابعة ملابسات القضية وإيصالها إلى الجهات المختصة وعمل كل ما من شأنه ايصال القضية للرأي العام ليتم الضغط على اولئك المجرمين والمنتهكين لحق ابنه في العيش والحياة وايصالهم الى العدالة لينالوا جزائهم.

المصدر : متابعات خاصة