اخبار الساعة
توصلت الدول الراعية للتسوية في اليمن والأمم المتحدة الى تفاهمات، قيل انها جرت مع حكومة الفار هادي وتحالف العدوان السعودي تقضي بتسليم ميناء الحديدة (غرب اليمن) لإدارة محايدة تتولى الإشراف عليه، وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي، قبيل شهر رمضان.
ونقلت صحيفة البيان الإماراتية التي نشرت الخبر في عددها الصادر اليوم الثلاثاء عن مصادر سياسية يمنية تأكيدها بأن نجاح هذا الاتفاق مرتبط بموافقة الحوثي وصالح.
ووفقاً لهذه المصادر فإن الجهود التي تبذلها الدول الراعية للتسوية في اليمن أفضت إلى اقتراح وسط يجنب الحديدة عملاً عسكرياً من خلال الانسحاب من الميناء والمدينة ونشر قوات محايدة على أن تشرف الأمم المتحدة على إدارة الميناء، بحسب مزاعم الصحيفة.
كما تنص المقترحات على اتخاذ الجانب الحكومي خطوة باتجاه تعزيز الثقة تتمثل بإعادة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية.
وفيما لم يُكشف بعد عن طبيعة الطرف المحايد الذي سيتولى الاشراف على ميناء الحديدة، فقد أكدت المصادر إن المقترحات المطروحة ستكون مقدمة لاستئناف محادثات السلام عقب شهر رمضان في حال وافقت الاطراف الوطنية ممثلة بالمجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ الوطني على تنفيذ هذه الخطة.
وأعلنت دولة الكويت استعدادها لاستضافة جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف اليمنية فيحال وجدت صيغة نهائية تنهي الأزمة الدائرة.
ويزور المبعوث الاممي إسماعيل ولد الشيخ المنطقة للتنسيق مع مختلف الأطراف المتصلة بالملف اليمني، لبحث هدنة إنسانية تبدأ في شهر رمضان.
وأطلقت منظمات أممية تحذيراتها من وقوع كارثة إنسانية في حال القيام بعملية عسكرية في الحديدة ومينائها.
المصدر : البيان