بعث المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ أحمد رسالة الى اليمنيين عبر تصريح مقتضب أدلى به في قاعة المؤتمرات عقب وصوله العاصمة صنعاء عصر اليوم الاثنين.
وقال ولد الشيخ: أريد أن أوجه رسالة الى الشعب اليمني.. نحن في الأمم المتحدة سنبقى حياديين.. هدفنا هو أن نسعى لتحقيق السلام.. لسنا مع أي طرف مهما قيل ويقال، فسنظل نسعى نحو تحقيق السلام، ونرجو أن نحقق وقف إطلاق للنار في شهر رمضان، وأن يثمر ذلك بعودة أطراف الصراع الى طاولة المفاوضات.
كما كشف ولد الشيخ عن اهداف زيارته الحالية لليمن، والتي تتمثل بثلاث نقاط أساسية، أولها محاولة تجنب ومنع أي عملية عسكرية في مدينة الحديدة، لما قد يرافقها من تفاقم إنساني بحسب قوله، أما النقطة الثانية فتتمثل في كونها زيارة إنسانية، بهدف تخفيف ما يعانيه المواطنون من تردي كبير في مختلف الأوضاع، زاد منها انتشار وباء الكوليرا، والذي أصاب الآلاف وقتل المئات خلال أسابيع قليلة، بالإضافة الى اجراء مباحثات حول موضوع عدم وصول المساعدات الانسانية الى اليمنيين، بحسب إفادته المبعوث الدولي.
أما النقطة الثالثة فتتعلق بالجانب الاقتصادي، حيث تهدف الزيارة الى مناقشة موضوع الرواتب وسبل حل المشاكل المتعلقة بها، بالإضافة الى ضرورة حل قضية البنك المركزي، والذي يرى المبعوث ضرورة بقائه مستقلاً، وأهمية قيامه بإيصال المرتبات الى جميع موظفي الجمهورية.
وكانت
قناة سكاي نيوز عربية، نقلت عن مصادر إعلامية، أن مجهولين أطلقوا النار على موكب المبعوث الدولى لليمن فور وصوله إلى مطار صنعاء الدولي.
ويرى المراقبون، إن الحوثيين استقبلوا المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي وصل إلى مطار صنعاء الدولي قُبيل قليل، بإطلاقٍ للنار على موكبه وهو في المطار، وإن كان ذلك يدل على شيء فإنما يدل على نية الإنقلابيين بشأن الهدنه.
