اول الغيث قطرة وخير ماعمله وزير الاعلام الجديد علي العمراني بايقاف التهريج الاسبوعي لعبده الصحاف والذي اعتبره القس عبده كصلاة في كنيسة كل يوم احد من كل اسبوع ولهذا ولكون السميعة من المسلمين فكلامه يدخل من اذن ويخرج من الاخرى لانه يتحدث عن دين غير دينهم وعن نبي غير نبيهم ، فلو كان ابو العبد الجندي اختار لها يوم الخميس لاعتبرناها مسرحية كوميدية ، فكان العمراني كالزوج في ليلة الدخله بذبحه القط فهل يكون الجندي قط بروح واحده ام بتسعة ، الحادثة مؤشر صدام اولي قد ينتهي وقد يتفاعل فيصبح كمباراة في ملاكمة من عدة جولات فقد تكون الوزارات براسين او بعدة رؤوس وقيادات متعددة ، وهذا حال التقا سم في المناصب بين الاحزاب وقد جربناها من قبل بين المؤتمر والاشتراكي وبينهما مع الاصلاح ثم بين المؤتمر والاصلاح بعد اخراج الاشتراكي بالضربة القاضية واشهرها الكرشمي شكري والحيمي وبافضل ، ماحدث في الاعلام قد ينسحب على عدد من الوزارات التي على راسها وزراء من المعارضة وفي الاخير سيهدم معبد الحكومة على راس اعضاءها