اخبار الساعة
برر الداعية محمد العريفي، سبب تقديمه هدايا لمجموعة من الفنانين والفنانات، مستشهدًا بأن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال: "تهادوا تحابوا"، مؤكدًا أن "الهدية تُذهب وحر الصدر".
وقال العريفي (خلال حوار على قناة "المجد") ردًّا على سؤال حول سبب إرساله هدايا لبعض الإعلاميين والإعلاميات: "أنا ما خصيت أحد بهديتي".
وتابع: "أنا عندي مكتب يُراسل بعض من لهم علاقة بمذيعين وغيرهم، لديه أرقام قرابة المئة من مذيعين ومذيعات ومطربين ومطربات وممثلين وممثلات".
وحول الهدف من تلك الهدايا، قال العريفي: "إننا ندعو إلى الله تعالى.. لذا، أنا أُهدي إلى اليهود والنصارى".
وأضاف: "أرسلت لعدد من أساتذة جامعات يهود في أوروبا، فهل أرسل لهم ولا أرسل لأبنائنا الذين وقعوا في أخطاء".
وعن النتيجة التي حصدها من هذه الهدايا، أكد أن "مردودها كان جيدًا"، حيث أرسل البعض بالشكر لمكتبه على الهدايا التي تضمنت كتبًا للعريفي ومصاحف.
وعبّر العريفي عن اندهاشه من أن البعض ينتقدونه مهما فعل، فإذا ابتعد عن أبناء "الوسط الفني" يقولون أنه أخذ موقفًا بعيدًا عنهم، وربما يكفرهم بسبب تشدده، وإن تعامل معهم اتهموه بأنه يسعى لتكوين علاقات معهم.