اعتبرالكاتب والمحلل السياسي اليمني  مصطفى راجح السباق المتسارع لما قيل عنه"الاختراقات الالكترونية" اخرها   اختراق بريد السفير الإماراتي في واشنطن وما يقال عن كشف وثائق مهمة  بانه قد لا يكون الأول ولن يكون الأخير في حرب الوثائق والإختراقات الألكترونية .

 

واضاف في منشور له على صفحته ب "الفيسبوك" ربما يكون اختراق وكالة الأنباء القطرية وما نشر فيها من بيان هي الخطوة الأولى لحرب اختراقات متنوعة بين قطر والإمارات وربما تشمل السعودية في ظل خلافات في بيت الحكم ...

 

واشار  راجح الى ان  خلافات بيت الحكم السعودي  والسباق المحموم الذي فرضه محمد بن سلمان للوصول إلى كرسي الملك هو الأول من نوعه في تاريخ المملكة ، وعلى المكشوف  ، حتى أن محمد بن نايف قد خفت نشاطه وحضوره الى مستوى أقل من نظيره " مقرن " قبل وضعه في المخزن.

 

ويرى راجح   الى انه قد ربما تكون المخابرات الألكترونية هي الأهم في ترجيح ميزان الصراعات المخابراتية في العالم ابتداءا من " ويكليكس " ومرورا بمحطة الانتخابات الامريكية الاخيرة ، وكلاهما كشف عن تفوق روسي حاسم في هذا المجال.

 

مختتما منشوره بالقول إرشيف وثائق المهمات القذرة والعالم السفلي للسياسة والحكومات وأخواتها بيد المخابرات الدولية ومتاح في سوق العرض والطلب لوكلائها الاقليميين وبان "الحرب بدأت في الخليج".