صوت البرلمان الايسلندي يوم الثلاثاء 29 نوفمبر/ تشرين الثاني لصالح الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة لتصبح أول دولة بغرب اوروبا تبادر بالاعتراف. ويمهد التصويت البرلماني الطريق لاعتراف رسمي من حكومة ايسلندا.

وصرح اوسور سكارفيدينسون وزير الخارجية الايسلندي لاذاعة رسمية "ان ايسلندا أول دولة في غرب اوروبا تتخذ هذه الخطوة. لدي الان التفويض الرسمي لاعلان اعترافنا بفلسطين." وذكر ان 38 عضوا من اعضاء البرلمان وعددهم 63 قد صوت لصالح قرار يسمح بالاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967.

واضاف الوزير بان القرار "في الوقت ذاته يحث البرلمان الاسرائيليين والفلسطينيين على السعي لاتفاق سلام على أساس القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة بما في ذلك الاعتراف المتبادل بدولة اسرائيل ودولة فلسطين." وبين بان القرار يدعو الجانبين ايضا الى نبذ العنف والى حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

من جانبه اعلن رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني مساء الثلاثاء ان ايسلندا اعترفت بدولة فلسطين ليبلغ عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين 130. وثمن المالكي "قرار البرلمان الايسلندي حيث ان هذا الاعتراف يضاف الى مجموع الانجازات السياسية الفلسطينية التي تحققت مؤخرا، والتي تعكس الجهد الدبلوماسي الذي بذلته وزارة الخارجية مع نظيرتها الايسلندية عبر مشاورات سياسية متواصلة، تجسدت بشكل خاص بزيارة وزير الخارجية الايسلندي اسور ستارفيد لفلسطين في تموز/يوليو الماضي".