“عندما يتعلق الأمر بشحنات الغاز الطبيعي، فاعلم جيدا أن أبو طبي تحتاج إلى قطر أكثر مما تحتاج إليها قطر، لذا على المملكة العربية السعودية والإمارات مراجعة قرار قطع روابطها الجوية والبحرية والبرية مع قطر عقب اتهام الدوحة الغنية بالغاز بدعم الجماعات المتطرفة “.

وقال موقع موقع بلومبيرج البريطاني إنه على الامارات  التي تعتمد على الغاز المستورد لتوليد نصف الكهرباء أن تتجنب إغلاق خط الأنابيب الذي يزودها من قطر التي لديها ثالث أكبر مخزون من الغاز في العالم.

ولفت بلومبيرج إلى أنه دون هذا الشريان من الطاقة ستظل الناطحات السحابية المتألقة في دبي مظلمة بسبب الافتقار إلى الطاقة ما لم تتمكن الإمارة من استبدال الوقود القطري بغاز طبيعي مسال أكثر تكلفة.

وتساءل الموقع ما هو الوضع بالنسبة لشحنات الغاز القطرية التي تقدم إلى الإمارات العربية؟، موضحا أنه لا يزال الغاز الطبيعي القطري يتدفق بشكل طبيعي إلى كل من الإمارات العربية المتحدة وعمان من خلال خط أنابيب، مع عدم وجود إشارة إلى أن الإمدادات سيتم قطعها، وفقا لمسؤول على علم جيد بهذه المسألة طلب عدم الكشف عن هويته لأن هذه المعلومات ليست علنية.

وأشار بلومبيرج إلى أن قطر التي تضم ثالث أكبر مخزون للغاز في العالم، ترسل حوالى 2 مليار قدم مكعب من الوقود يوميا عبر خط أنابيب تحت البحر يبلغ طوله 364 كيلومترا. وتعتبر شركة دولفين للطاقة المحدودة، وهي شركة الربط، مشروعا مشتركا بين شركة مبادلة للاستثمار، التي تمتلك حصة 51 في المئة، وشركة أوكسيدنتال للبترول وشركة توتال، حيث تمتلك كل منهما حصة بنسبة 24.5 في المئة. ومنذ عام 2007، يقوم المشروع بتجهيز الغاز من حقل قطر الشمالي ونقله إلى محطة الطويلة في أبوظبي، وفقا لموقع ويب مبادلة. كما تقوم دولفين بتوزيع الغاز في سلطنة عمان.

وقد فرضت سلطات الموانئ النفطية مساء أمس قيودا على السفن الدولية من السفر إلى قطر إلى جانب السفن التي تحمل علم دولة قطر. وفي وقت سابق من أمس رفعت هيئة الموانئ النفطية في أبوظبي القيود المفروضة على الناقلات الدولية.