اخبار الساعة
قال القيادي البارز بحزب الإصلاح والشيخ القبلي حميد الأحمر أن السعودية أغلقت باب الاتصالات مع الحزب وتتعامل مع أتباع الإصلاح كرفاق سلاح وليس كحليف.
وعلى وقع الهجوم الإعلام السعودي على الإصلاح، لجأ الأحمر إلى الكاتب “مروان الغفوري” المدعوم من قبل الحزب والأحمر شخصياً، ليوصل رسالة على لسانه مفضلاً ذلك على قول ما يريد بكل مباشر.
وقال الغفوري في مقال نشره موقع قناة الجزيرة نت القطرية أن الشيخ الأحمر أخبره أن “السعودية التي تخوض إلى جوارهم حرباً ضد البروكسي الإيراني في اليمن لا تزال تنظر إليهم فقط كرفاق سلاح”.
وأضاف أن “القيادات الإصلاحية،انتقل أغلبها، إلى السعودية، ولا يبدو أن السعودية قررت فتح قنوات اتصال مع الحزب”. مشيرا إلى أنه “على النقيض من ذلك فقد سمحت (السعودية) لإعلامها وحلفائها الإقليمين بكيل تهم الإرهاب في حق حزب سياسي لا يطمح، راهناً، لأكثر من أن يكون حليفاً للسعودية”.
وبعيداً عما قاله الأحمر، أضاف الكاتب أنه في “المجمل يصبو الإخوان المسلمون إلى صداقة السعودية، التي ترفض تلك الصداقة تاركة طرقاً بديلة قد يسلكها الإخوان المسلمون بحثاً عن حليف إقليمي قادر على حمايتهم أو توفير غطاء دولي لهم”.