اتهمت جيبوتي إريتريا باحتلال اراضي متنازع عليها على طول حدودها بعد انسحاب قطر من قوة حفظ السلام في وقت سابق هذا الأسبوع.

وقال مسؤولون جيبوتيون:إن” القوات الإريترية سيطرت على جبل دوميرا، وجزيرة دوميرا الأربعاء الماضي، بعد يوم واحد من سحب قطر 450 جنديا كانوا يسيطرون على تلك المنطقة خلال السنوات السبع الماضية.

وبحسب صحيفة “فويس أوف أمريكا”، لم تعط قطر سببا لهذه الخطوة التي جاءت بعد انضمام إريتريا وجيبوتي للسعودية في النزاع الدبلوماسي المستمر بين قطر وجيرانها العرب.

وقال سفير جيبوتي لدى الأمم المتحدة “محمد سياد دواليه” إن بلاده قدمت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بعد احتلال إريتريا أجزاء من أراضينا.

وفى رسالته، كتب دواليه:” إننا نتوقع أن يولي الأمين العام ومجلس الأمن أهمية قصوى للوضع، وحث الأطراف على ضمان عدم وجود نشاط عسكري فى المنطقة”.

وناشد الأتحاد الأفريقى الطرفين على الهدوء، وأصدر بيانا جاء فيه أنه بعث لجنة لتقصى الحقائق على الحدود بين جيبوتي وإريتريا”.

وأعادت تلك التحركات إلى اﻷذهان الحرب التي اشتعلت بين الطرفين لمدة أربعة أيام في يونيو 2008، بعدما أعلنت جيبوتي أن إريتريا نشرت قوات عبر الحدود.

وعرضت قطر المساعدة في التوسط عام 2010، ووافقت الدولتان على السماح للقوات القطرية بالانتشار في المنطقة المتنازع عليها.

وقال دواليه إن اريتريا مازالت تحتجز 13 أسيرا من حرب 2008 ولم تسمح لهم بالتواصل مع عائلاتهم، ودعا إريتريا إلى الإفراج عن السجناء وإنهاء احتلال دوميرا.

وقال “إننا على استعداد تام لحل الخلاف سلميا مع إريتريا بطريقة تتفق مع القانون الدولي”.