أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

اميركماسونيكا

- فتحي القطاع

 

قادت ثورة التوانسه الى التغيير والاستقرار حتى الان والمصاروه الى التدمير على مايبدو والموالعة عندنا الى التدوير اي تبادل الادوار كما يريده المخرج الامريكي والمنتج السعودي ، وجدت نفسي وانا اتابع مايجري من حولنا وعندنا اعود بالذاكرة قليلا الى حرب صيف عام 94 عندما تردد علي صالح باقتحام عدن الفاتحة ذراعيها لظنه بانها ملغومة بعد الانسحاب السريع والمفاجئ لقوات الاشتراكي وظنه ايضا ان عدن لاتستعد لتحتضنه بل لخنقه ، فترك المهمة وطقوس الاستقبال لميليشيات الاصلاح المندفعة كجيش التتارعندما دخلوا  بغداد في عهد الخليفة العباسي المستعصم بالله واسقطوا الخلافة ، قاصدا التخلص منهم بعد ان تخلص من الغريم الاول المزعج الاشتراكي وعامل حسابه لقادم الايام والاعوام فحولوا عدن الى مدينة منهوبة ، فاتجهت مجاميعهم الى جبل حديد حيث كدس الرفاق اسلحتهم ورمز قوتهم وبعثروها كحبات البطاط والطماط لتباع في مابعد بالكيلو ، واتجهت اخرى الى مصنع صيره لاحراقة وكان بالامكان ان يتحول بعد غسله بالماء المغلي ست مرات والسابعة بالتراب الى مصنع مياه معدنية او مشروبات غازية ، والحال نفسه مع مطبعة دار الهمداني فالالة التي طبعت شيوعية كارل ماركس لقادرة ان تطبع كتب السيرة النبوية ، مااحوجنا للثوار العقلاء وللسياسيين البرغماتيين ولكن ليس من عينة اللقاء المشترك او علي محسن الذي رفع يده قبل ايام عن رقاب الثوار

تعليقات الزوار
1)
sab -   بتاريخ: 20-12-2011    
اخى فتحى الله بفتح عليك لماذا لاتذكر الفتوى اليمنيه المشهورة بنهب عدن واستباحة اموالها وهدر دم اهلها.باراك الله فيك وجزاك الله خيرا عن كل الاحرار فكل مقال تكتبه يزيد فى فضح النظائم البائد وريئسه المخلوع الذى لم يترك لليمن سوى الةيلات والنكبات والعار والخزء. لعل ان شاء الله ان يفوق باقى المغرورين بالمخلوع وجزبه البعثى وينفضون الغبار عن اعينه ويتبعون الحق.

Total time: 0.051