أقدمت السعودية على نشر وثائق ونص اتفاق الرياض بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى خلال أزمة قطع العلاقات الأولى في عام 2013 والاتفاق التكميلي في عام 2014.

ونشرت صفحات ومواقع القنوات الرسمية السعودية الوثائق الأصلية للاتفاقات بين دول الأزمة الخليجية عام 2014 بينها الاتفاق المكتوب بخط اليد، وزعمت أنها نقلت الوثائق عن مراسل قناة “سي ان ان” الأمريكية والتي جاءت تحت بند “سرّي للغاية” بما يؤكد أن السعودية والإمارات تعمدتا تسريب الوثائق لمراسل القناة الأمريكية.

الوثائق التي تم تداولها عب مواقع التواصل الاجتماعي عبارة عن وثائق الاتفاق الرئيسي وبعدها وثائق الاتفاقات التكميلية.

الاتفاق الذي حصل بين السعودية والإمارات والبحرين وقطر ووقعه قادة الدول الأربع في عهد الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز جرى نشر نسخته المكتوبة بخط اليد وتضمن ثلاث نقاط رئيسية فيما تضمنت الاتفاقات التكميلية تفصيلاً لتلك النقاط.

ونصت النقطة الأولى من الاتفاق، الذي اعقب اجتماع قادة تلك الدول في الرياض، على ” عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول مجلس التعاون الخليجي بشكل مباشر او غير مباشر وعدم إيواء أو تجنيس أي من مواطني دول المجلس ممن لهم نشاط يتعارض مع أنظمة دولهم إلا في حال موافقة دولته وعدم إيواء الفئات المارقة والمعارضة لدولهم وعدم دعم الاعلام المعادي”.

وتضمنت النقطة الثانية من الاتفاق “عدم دعم الاخوان المسلمين أو أي من المنظمات أو الأفراد والتنظيمات التي تهدد أمن واستقرار دول الخليج عن طريق العمل الأمني المباشر او محاولة التأثير السياسي”.

وجاءت النقطة الثالثة من الاتفاق مفاجئة كونها تعلقت باليمن حيث نصت على “عدم قيام أي من دول الخليج بدعم أي جهة كانت في اليمن ممن يشكلون خطراً على الدول المجاورة لليمن”.

وجاء نشر الوثائق بالتزامن مع وصول وزير الخارجية الأمريكي ريس تيلرسون إلى الكويت في أولى محطات جولته الخليجية في إطار جهود واشنطن في منع تصعيد الزمة الخليجية.