نفى مصدر مسؤول في الجيش اليمني مشاركة أي من وحداته نهائياً أو ترافق المسيرة الراجلة التي وصلت إلى العاصمة صنعاء أمس الأول قادمة من تعز ولم تصطدم معها مطلقاً، وذلك بعد أنباء عن مشاركة لقوات الحرس الجمهوري التي يقودها النجل الأكبر للرئيس علي عبدالله صالح في المواجهات التي وقعت بالقرب من محيط دار الرئاسة في مدينة السبعين .

وأوضح المصدر أن قوات الأمن بقيادة وزير الداخلية هي التي تولت مرافقة المسيرة في ضوء ما حددته اللجنة الأمنية العليا لمسارها في أمانة العاصمة، معتبراً أن “ما روج له بعض وسائل الإعلام عن تدخل وحدات من القوات المسلحة لاعتراض ومرافقة المسيرة مجرد مزاعم كاذبة لا أساس لها من الصحة وتندرج في إطار الحملة الإعلامية الشرسة التي تتبناها بعض القوى السياسية ضد المؤسسة الدفاعية واستمراراً للمحاولات الرامية إلى الزج بها في كل ما يحدث في البلاد منذ بداية الأزمة السياسية حتى اليوم” .