توقعت مصادر في مجلس الوزراء اليمني أن يمنح مجلس النواب اليوم (الأربعاء) الثقة لحكومة الوفاق الوطني التي يترأسها محمد سالم باسندوة، ما لم تستجد مواقف تعيق ذلك، خاصة بعد اشتراط رئيس اللجنة الدستورية في المجلس المحسوب على حزب المؤتمر الشعبي العام علي أبو حليقة بأن ترفع الحكومة الاعتصامات وتعيد الإعلاميين الذين تمت إقالتهم إلى مواقعهم السابقة، في وقت أعلنت الأخيرة عدداً من الإجراءات التقشفية هي الأولى من نوعها لجهة وقف النفقات غير الضرورية وإيقاف منح السيارات للوزراء الجدد بمن فيهم رئيس الوزراء نفسه، وأصيب أكثر من ثلاثين من شباب ساحة التغيير المنتمين إلى حركة الحوثي بعد اشتباكات وقعت مع أنصار حزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض، في أول خلاف علني بين المطالبين برحيل الرئيس علي عبدالله عن الحكم .

وأعلن إعلامي ترشحه للانتخابات الرئاسية المبكرة والتي تشهدها البلاد في الحادي والعشرين من شهر فبراير/ شباط المقبل لانتخاب نائب الرئيس الفريق عبدربه منصور هادي رئيساً توافقياً، وأكد أحمد المسيبلي أنه سيفاجئ الساحة ببرنامج يلبي طموحات الشباب، ونفى أن يكون مدعوماً من أية جهة كانت .

في أثناء ذلك أكد البيت الأبيض أنه لم يتخذ قراراً نهائياً في مسألة منحه تأشيرة دخول أراضي الولايات المتحدة للرئيس صالح لتلقي العلاج، وأعلن مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض غوش ارنيست أن المعلومات التي تحدثت عن الموافقة على استقبال صالح لتلقي العلاج الطبي “غير صحيحة”، قائلاً إن المسؤولين الأمريكيين ما زالوا يدرسون الطلب .