أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

عمان تنشر كتيبة عسكرية جديدة مجهزة بأضخم الأسلحة على حدود المهرة اليمنية بسبب الامارات

كشفت السلطات العمانية أنها دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة وجديدة إلى حدودها مع اليمن، بعد أيام من سيطرة مسلحين قبليين على منفذ شحن الحدودي وطردهم للقوات الحكومية في محافظة المهرة.

 

 

 

وقال التلفزيون العماني إن كتيبة جديدة بمعداتها العسكرية التحقت مجدداً بلواء حرس الحدود البرية مع اليمن، بهدف تعزيز وحماية حدود السلطة مع اليمن.

 

 

 

يشار إلى أن سلطنة عمان تمتلك لواءاً عسكرياً مزوداً بأضخم المعدات العسكرية منتشر على طول الحدود مع اليمن وتم تعزيزه بعدة دفعات عسكرية جديدة خلال العامين الأخيرة بسبب تطور الأحداث في اليمن .

 

 

 

وتتركز معظم الجهود الأمنية لسلطة عمان في حدودها مع اليمن بمنطقة مزيونة الاقتصادية الحرة على حدود البلدين والتي تسمح للعديد من التجار في الوصول إليها وتسويق واستيراد البضائع منها .

 

 

 

وجاء التحرك العسكري العماني في ظل تصاعد الخلافات الإماراتية العمانية، إثر تحركات الأخيرة ونشرها جواسيس وقوات عسكرية موالية لها في محافظة المهرة الحدودية، وهو ما تعتبره سلطنة عمان تهديداً مباشر لحدودها مع اليمن، ومحاولة من الإمارات والسعودية لإخراج المحافظة اليمنية من دائرة النفوذ الجغرافي والسياسي العماني.

 

 

 

وكانت تقارير إعلامية قد أكدت على الدور المشبوه للإمارات في “المهرة”، خاصة بعد قيامها بتجنيد الآلاف من شبابها مستغلة الاوضاع الصعبة التي يعانون منها مما أثار ردود أفعال غاضبة.

 

 

 

وأكدت التقارير أن خدمات الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن بمثابة الغطاء الذي انطلقت تحته الإمارات في المهرة، ثم تحركت عسكريا وأمنيا بإنشاء وحدات مسلحة تابعة لها، في حين أكد زعماء ومشايخ المهرة الذين تربطهم علاقات بسلطنة عمان إنهم لا يرغبون في الوجود الإماراتي على أراضيهم. كما أن محافظ المهرة الشيخ محمد عبد الله كـُـدَة رفض بشدة الانضمام إلى المجلس الانتقالي الذي تدعمه الإمارات.

 

 

 

وقبل أيام وفي سبيل مواجهة النفوذ الإماراتي في المهرة، أصدر سُلطان عُمان، قابوس بن سعيد، مرسوما قضى بمنح الجنسية العمانية لأسرتي حيدر أبوبكر العطاس وسلطان المهرة الشيخ عيسى بن عفرار، بالإضافة لمنحه الجنسية لعدد 69 شخص من أبناء الأسرتين، في إجراء وصفه سياسيون بأنه يندرج ضمن الصراع الإقليمي على الجنوب.

 

 

 

ويمكن تصنيف الشيخ عيسى بن عفرار ضمن قوائم القيادات المرتبطة منذ سنوات بسلطنة عمان وهي التي دفعت به إلى الواجهة قبل سنوات في محافظة المهرة عقب عودته إليها لكن السؤال يثار حول نوايا واهداف تجنيس عائلة العطاس كاملة بالجنسية العمانية.

 

 

 

ويرتبط العطاس بعلاقات قوية مع المملكة العربية السعودية ويعتبر أحد ابرز حلفائها خلال العقود الماضية، وفقا لموقع “عدن الغد”.

 

 

 

يشار إلى انّ حيدر العطاس يشغل منصب مستشار الرئيس هادي وهو من أبناء الجنوب، حيث شغل العطاس سابقا أكبر المناصب في جنوب اليمن قبل الوحدة 1990م ، منها رئيس مجلس الشعب الأعلى وكان اول رئيس وزراء في حكومة الوحدة.

 

Total time: 0.0604