اتخذ الرئيس عبدربه منصور هادي عدة خطوات متتالية لاخماد المجلس الانتقالي الجنوبي، واقصاءه من المشهد السياسي، وذلك بسبب تمرده على قراراته ومحاولته التملص من حضن الدولة.

 

وجاء محافظ عدن "عبدالعزيز المفلحي" اولى خطط الرئيس هادي، لافشال المجلس الانتقالي، إذ باشر المفلحي عمله برغم المعوقات من خارج مكتب المحافظة، وقام بتنفيذ الخطط الموضوعة على طاولته والبدء بمشاريع ملموسة للمواطنين، وهو ما عجز عنه سلفه "عيدروس الزبيدي".

 

وثاني خطوات الرئيس هادي، هو رئيس الورزاء أحمد عبيد بن دغر الذي ما إن وصل إلى عدن باشر بافتتاح عدد من المشاريع ومعالجة مشكلة الكهرباء، وهي تعد اكبر مشكلة كانت تواجه المواطنين نظراً لارتفاع درجة الحرارة في عدن، وعدم وجود كهرباء لتشغيل المكييفات والثلاجات.

 

وثالث تلك الخطوات هي اعتزام الرئيس هادي إعادة القضاء إلى عدن، برئاسة القاضي الهتار بحسب مانشرته مصادر.

 

اما رابع تلك الخطوات فهي تفعيل مجلس النواب، وإن كان اجتماعه بدون ان يبلغ الاعضاء نصابهم، إلا انها تعد خطوة لاجهاض مشروع الزبيدي وبن بريك في تفكيك الجنوب، في الوقت الذي لم يلمس منهم المواطنون شيء.